بقلم: عائشة حسن قاسم
اطفال لا حياة لهم يفتقدون الامان والحماية يعيشون بلا مأوى متشردين في شوراع الذئاب. فقدوا احلامهم البرئية وابسط حقوقهم ينتظرون نظرة رحمة والمساعدة ويد العون . فالتشرد كارثة تحل بمجتماعتا العربية عامة بشكل كبيرر وماساة كبيرة تحل بنا ونحن لا ندري متى نفيق من هذه الفاجعة
ومن أسباب التشرد المشاكل الاجتماعية على اختلافها منها: الطلاق، فقدان الأم او الأب، التسرب المدارسي، العنف الأسري، الحروب بشكل عام والهجرة والفقر والبطالة.
يتعرض الأطفال في الشوارع لجميع أشكال الإيذاء والاستغلال ومنتشرون في الطرقات بين السيارات وأرصفة الشوارع وأمام إشارات المرور ، يتسولون بين الناس ، تخلى عنهم الجميع، لاأحد ينظر إليهم ومما يعانون وكمية الألم الموجودة داخلهم عندما تنظر إليهم تعابير وجوههم تتكلم عن معاناتهم وحزنهم.
عندما تشاهد طفلا في عمر لا يتجاوز السبع اعوام من عمره ليس له أحد يرعاه يجلس على الرصيف ينتظر من يأتي إليه ليمسح له حذائه ويلمعه، أين تلك الرحمة أين الحكومات، والإنسانية؟ أين تلك الجمعيات والمؤسسات المسؤولة عنهم؟
يجب على جميع المؤسسات والجمعيات والحكومات، أن تقدم لهم الدعم والاهتمام، وإنشاء مراكز اكثر، تستقبل الأطفال الذين انقطعت بهم السبل والذين تعرضو للعنف والإهمال وإقامة جلسات توعية للتقليل من هذه الظاهرة المنتشرة.
بقلم: عائشة حسن قاسم – طالبة في دورة (مبادئ الصحافة الاستقصائية) من تنظيم جمعية راصد لحقوق الإنسان وموقع عاصمة الشتات، بدعم من برنامج الشباب الفلسطيني.