السبت 12-10-2019 | بيروت |
عقد المؤتمر الشعبي لفلسطينيي الخارج والهيئة 302 للدفاع عن حقوق اللاجئين، الخميس 10 تشرين أول / أكتوبر 2019 في العاصمة اللبنانية بيروت، مؤتمرا بعنوان " الأونروا ضمانة دولية لحقوق اللاجئين"، وذلك بمشاركة وكالة الأونروا والاتحاد الأوروبي والأمم المتحدة ولجنة الحوار اللبناني الفلسطيني ودبلوماسيون ممثلون عن سفارات عربية وأجنبية والفصائل الفلسطينية وقوى وأحزاب لبنانية ومؤسسات وجمعيات أهلية محلية وإقليمية ودولية.
وتخلل المؤتمر ثلاث جلسات تناولت ملفات واقع وتحديات وكالة الأونروا، والأزمة الوجودية للأونروا في ظل صفقة القرن، ومواقف الأطراف تجاه الأونروا وآليات الدعم، حيث خلص المجتمعون إلى النقاط التالية:
أولا: التأكيد على أهمية استمرار الدعم السياسي والمالي لوكالة الأونروا حتى تتمكن من مواصلة تقديم جميع خدماتها لأكثر من 6 مليون لاجئ فلسطيني في مناطق عملياتها الخمسة.
ثانيا: التأكيد على أن الأونروا تعتبر أحد الشهود الرئيسيين على تهجير الشعب الفلسطيني من أرضه وحقه في العودة إلى قراه ومدنه التي أخرج منها عام 1948، وأن إنهاء الأونروا مرتبط بتحقيق عودة اللاجئين الفلسطينيين وفق القرارات الدولية ذات الصلة.
ثالثا: أجمع المؤتمرون على رفض السياسة الأمريكية تجاه الأونروا، المتمثلة بقطع المساعدات المالية عن الوكالة الدولية ومحاولة إنهاء عملها خدمة للاحتلال الإسرائيلي وما يسمى بصفقة القرن.
رابعا: أكد المجتمعون على ضرورة متابعة المؤسسات الدولية لآليات عمل وكالة الأونروا بهدف تحسين خدماتها المقدمة للاجئين الفلسطينيين.
خامسا: الدعوة إلى إستراتيجية دولية في مواجهة صفقة القرن الأمريكية واستهداف وكالة الأونروا.
سادسا: التأكيد على أن استهداف وكالة الأونروا مخالف لكافة القوانين الدولية المتعلقة بالقضية الفلسطينية.
سابعا: أكد المجتمعون على أهمية تجديد ولاية الأونروا من خلال التصويت المزمع عقده في الأمم المتحدة في كانون أول / ديسمبر المقبل، داعين كافة الدول المانحة والصديقة للأونروا إلى المساهمة في تجديد ولاية الأونروا.