نظَّمت حركة "فتح" - شُعبة البص احتفالاً حاشدًا لمناسبة ذكرى المولد النبوي الشريف والذكرى الخامسة عشرة لاستشهاد الرئيس ياسر عرفات، وذلك في مقرِّ الشعبة .
وتقدَّم الحضور عضو المجلس الثوري لحركة "فتح" الحاج رفعت شناعة، وأمين سر حركة "فتح" – إقليم لبنان حسين فيّاض وأعضاء من قيادة الإقليم، والقائد العسكري والتنظيمي لحركة "فتح" في منطقة صور العميد توفيق عبد الله وأعضاء قيادة المنطقة وكوادرها، وأمين سر حركة "فتح" - شُعبة البص سمير زيداني وأعضاء الشُّعبة وكوادرها، والمكتب الحركي للمرأة، وممثِّل حركة "أمل" صدر الدين داوود، ووفدٌ من ملتقى الجمعيات الأهلية في صور وجمعية التواصل اللبناني الفلسطيني، وممثِّلون عن فصائل "م.ت.ف"، وأبناء المخيَّم والتجمُّعات الفلسطينية وفاعليات وشخصيات فلسطينية ولبنانية.
واستُهلَّ الاحتفال بتقديمٍ من مسؤول إعلام حركة "فتح" في منطقة صور محمد بقاعي، الذي ألقى كلمةً من وحي ذكرى مولد نبيّنا محمّد عليه أفضل الصلاة والسلام، ثُمَّ تحدَّث عن رمزية ذكرى استشهاد القائد الرمز ياسر عرفات منوِّهًا بمناقبيّته ومكانته في وجدان شعبنا.
ثُمَّ ألقى الشيخ د.حسين قاسم عظة دينيّة تحدَّث فيها عن مكانة فلسطين في الإسلام والقرآن والمعارك التي خاضها المسلمون الأوائل لتحرير فلسطين من الروم والتتار وغيرهم، وأكَّد أنَّ "تحرير فلسطين لا بدَّ منه إن شاء الله بفضل الجهاد والكفاح"، موجّهًا التحيّة لروح الرئيس ياسر عرفات في ذكرى استشهاده.
بدوره، ألقى أمين سر حركة "فتح" – إقليم لبنان حسين فيّاض كلمةً نوَّه فيها بصفات وخصال النبي الأكرم (صلى الله عليه وسلّم) وسيرة حياته.
ثُمَّ تحدَّث عن ذكرى استشهاد ياسر عرفات، فقال: "أبو عمّار أحبّه الكبار والصغار، لأنَّه أحبَّ الجميع وسهر على راحة أُسَر الشهداء والجرحى والفقراء. كان التواضعُ من شِيمه، فقد كان زاهدًا يعيش مع المقاتلين في المغاور والكهوف".
وأضاف فيّاض: "إنَّ أُمّةً قادها عرفات لن تُهزَم، ولا بدَّ أن تنتصر. لقد فجَّر عرفات الثورة وقادها إلى النصر. إنَّ مَن تمثَّل برسول الله هو المنتصر، وأنتَ سيّدي عرفات الطاهر الصادق الوفي لشعبك الذي آمن بثورتك".
وتابع: ستبقى راية الفتح خفّاقة؛ "فتح" حامية المشروع الوطني بقيادة الرئيس محمود عبّاس المرشَّح للانتخابات من شعبنا في الداخل والخارج من أجل الوصول إلى القدس وإعادة اللاجئين وإقامة الدولة المستقلة وعاصمتها القدس".
من جهة ثانية، أكَّد فيّاض التزام قيادتنا وشعبنا سياسية الحياد الإيجابي وعدم التدخّل في الشأن اللبناني، والحرصَ على استقرار لبنان الذي نحبّه ونقدّر دوره.
وفختم كلمته موجّهًا التحيّة لأرواح شهدائنا الأبرار ومُتمنّيًا الحريّة لأسرانا البواسل والشفاء العاجل للجرحى.
وبعدها جرى توزيع الحلوى على الحضور والاستماع إلى تواشيح وأناشيد نبويّة.
#إعلام_حركة_فتح_لبنان
وتقدَّم الحضور عضو المجلس الثوري لحركة "فتح" الحاج رفعت شناعة، وأمين سر حركة "فتح" – إقليم لبنان حسين فيّاض وأعضاء من قيادة الإقليم، والقائد العسكري والتنظيمي لحركة "فتح" في منطقة صور العميد توفيق عبد الله وأعضاء قيادة المنطقة وكوادرها، وأمين سر حركة "فتح" - شُعبة البص سمير زيداني وأعضاء الشُّعبة وكوادرها، والمكتب الحركي للمرأة، وممثِّل حركة "أمل" صدر الدين داوود، ووفدٌ من ملتقى الجمعيات الأهلية في صور وجمعية التواصل اللبناني الفلسطيني، وممثِّلون عن فصائل "م.ت.ف"، وأبناء المخيَّم والتجمُّعات الفلسطينية وفاعليات وشخصيات فلسطينية ولبنانية.
واستُهلَّ الاحتفال بتقديمٍ من مسؤول إعلام حركة "فتح" في منطقة صور محمد بقاعي، الذي ألقى كلمةً من وحي ذكرى مولد نبيّنا محمّد عليه أفضل الصلاة والسلام، ثُمَّ تحدَّث عن رمزية ذكرى استشهاد القائد الرمز ياسر عرفات منوِّهًا بمناقبيّته ومكانته في وجدان شعبنا.
ثُمَّ ألقى الشيخ د.حسين قاسم عظة دينيّة تحدَّث فيها عن مكانة فلسطين في الإسلام والقرآن والمعارك التي خاضها المسلمون الأوائل لتحرير فلسطين من الروم والتتار وغيرهم، وأكَّد أنَّ "تحرير فلسطين لا بدَّ منه إن شاء الله بفضل الجهاد والكفاح"، موجّهًا التحيّة لروح الرئيس ياسر عرفات في ذكرى استشهاده.
بدوره، ألقى أمين سر حركة "فتح" – إقليم لبنان حسين فيّاض كلمةً نوَّه فيها بصفات وخصال النبي الأكرم (صلى الله عليه وسلّم) وسيرة حياته.
ثُمَّ تحدَّث عن ذكرى استشهاد ياسر عرفات، فقال: "أبو عمّار أحبّه الكبار والصغار، لأنَّه أحبَّ الجميع وسهر على راحة أُسَر الشهداء والجرحى والفقراء. كان التواضعُ من شِيمه، فقد كان زاهدًا يعيش مع المقاتلين في المغاور والكهوف".
وأضاف فيّاض: "إنَّ أُمّةً قادها عرفات لن تُهزَم، ولا بدَّ أن تنتصر. لقد فجَّر عرفات الثورة وقادها إلى النصر. إنَّ مَن تمثَّل برسول الله هو المنتصر، وأنتَ سيّدي عرفات الطاهر الصادق الوفي لشعبك الذي آمن بثورتك".
وتابع: ستبقى راية الفتح خفّاقة؛ "فتح" حامية المشروع الوطني بقيادة الرئيس محمود عبّاس المرشَّح للانتخابات من شعبنا في الداخل والخارج من أجل الوصول إلى القدس وإعادة اللاجئين وإقامة الدولة المستقلة وعاصمتها القدس".
من جهة ثانية، أكَّد فيّاض التزام قيادتنا وشعبنا سياسية الحياد الإيجابي وعدم التدخّل في الشأن اللبناني، والحرصَ على استقرار لبنان الذي نحبّه ونقدّر دوره.
وفختم كلمته موجّهًا التحيّة لأرواح شهدائنا الأبرار ومُتمنّيًا الحريّة لأسرانا البواسل والشفاء العاجل للجرحى.
وبعدها جرى توزيع الحلوى على الحضور والاستماع إلى تواشيح وأناشيد نبويّة.
#إعلام_حركة_فتح_لبنان