حقَّقَ الأستاذ فتح شريف، مُدير ثانوية دير ياسين، إنجازاً نوعيًّا جديداً، حيثُ تم تكريمه اليوم الجُمعة ١١_١٠_٢٠١٩ من قِبل إدارة الأنروا، مُمثَّلة بالمدير العامّ السيد كلاوديو كوردوني، ومُديرِ التربية والتعليم السيد سالم ديب، ورئيسِ مركز التطوير السيدة ملك ملك سفيان.
هذا التّكرّيم جاء نتيجةً طبيعيّةً ومُتوقَّعةُ لدوره البنّاء والوَظِيفيِّ في تحسينِ وتطوير الثانويةِ لتقديمِ أفضل خدمة لطلاب شعبنا الفلسطينيّ في جميعِ المناحي والمجالات.
وقدِ ارتبط اسمُ ثانويّة دير ياسين خلال الفترةِ الفائتة بإنجازاتٍ مُهمّة على عدّة صُعُدٍ، منها التحصيلُ الدراسيّ، حيث تبوّأ طلابها مراكزَ متقدمة للغاية على مستوى لبنان والجنوبِ، وحقّقوا مُعدَّلاتٍ لافتةٍ في الشّهادةِ الثانويةِ الرّسميَّةِ، كما ساهمتِ الثانوية في حملاتّ اجتماعيّةٍ رائدةٍ بهدفِ تقديم خدمةٍ مُجتمعيَّةٍ مُميّزةٍ بالتشريك مع الجمعيات والمؤسّسات الفاعلة في الوسطِ الاجتماعيّ الخيريّ.
هذه الإنجازات، وغيرُها الكثير، دفعَت الثانوية للظَّفَرِ بالعديدِ من الجوائزِ، حيثُ استحصلت على جائزة المدرسة الدولية، نتيجة انخراطها في أنشطة ذات صبغةٍ عالميةٍ، كما تحصَّل اثنانِ من طلابها على جائزتين في الإبداع الأدبي من أصل خمس جوائز خُصِّصت لثانويات الجنوب.
هذا بالإضافة إلى الكثيرِ من كلماتِ الإطراءِ والإشادةِ التي تتلقّاها الثّانويّة محلّيّاً ودوليّاً.
هذا بالإضافة إلى الكثيرِ من كلماتِ الإطراءِ والإشادةِ التي تتلقّاها الثّانويّة محلّيّاً ودوليّاً.
في هذا السّياق، لا بدّ من التنويهِ بالإدارةِ الحكيمةِ والواعية، والرؤيةِ الثاقبة، التي تميّز بها الأستاذُ فتح شريف. هذه الرّؤية شكّلت علامةً فارقةً في تحفيزِ الطاقمِ التّدريسيّ والطلاب على حدٍّ سواءٍ للعمل معاً برُوحيّةٍ عاليّة وتقديم أفضل ما يستطيعون.
ختاما، لا بدّ من التذكير بالكلمة الطَّموحة التي غالبا ما يختم بها الأستاذ فتح شريف خطاباته، وهي *"إنّ ثانوية دير ياسين ليست مجرد مدرسة إنها رسالة"*
ختاما، لا بدّ من التذكير بالكلمة الطَّموحة التي غالبا ما يختم بها الأستاذ فتح شريف خطاباته، وهي *"إنّ ثانوية دير ياسين ليست مجرد مدرسة إنها رسالة"*