عين الحلوة - متابعة
إستقبل منسق العلاقات الخارجية في "حركة الجهاد الإسلامي" في لبنان، شكيب العينا، اليوم السبت، وفد من إتحاد نقابات عمال فلسطين في لبنان، ضم كلا من عبد القادر عبدالله الأمين العام للإتحاد ، غسان البقاعي نائب الأمين العام، وأعضاء المكتب التنفيذي أبو عمر القطب، عبدالعزيز علي، حسن سرحان، محمود عودة، في مكتب الحركة بمدينة صيدا.
إستقبل منسق العلاقات الخارجية في "حركة الجهاد الإسلامي" في لبنان، شكيب العينا، اليوم السبت، وفد من إتحاد نقابات عمال فلسطين في لبنان، ضم كلا من عبد القادر عبدالله الأمين العام للإتحاد ، غسان البقاعي نائب الأمين العام، وأعضاء المكتب التنفيذي أبو عمر القطب، عبدالعزيز علي، حسن سرحان، محمود عودة، في مكتب الحركة بمدينة صيدا.
في بداية اللقاء قدم عبدالله والوفد المرافق له التهاني والتبريكات لحركة الجهاد الإسلامي في فلسطين بمناسبة الذكرى ال ٣٢ للإنطلاقة، معتبرا أن وجود حركة الجهاد على الساحة الفلسطينية هي ضمانة للجميع بفضل حيادها الإيجابي وإنحيازها التام للشعب الفلسطيني وعدم الإصطفاف ضد أي طرف فلسطيني، مقدرين ما تقوم به على صعيد المقاومة ووحدة الموقف الداخلي.
كما حيا الوفد روح الشهيد الدكتور فتحي الشقاقي في ذكرى إستشهاده الذي كان يمثل رأس حربة في مواجهة المشروع الصهيوني.
كما أكد الوفد على ضرورة وحدة موقفنا وتوجهاتنا داخليا وخارجيا في العمل النقابي الفلسطيني من خلال وضع خطة عمل مشترك لتحقيق هذا الإنجاز.
من جهته رحب العينا بالوفد شاكرا له هذه الزيارة والعاطفة النبيلة تجاه الحركة والشهيد فتحي الشقاقي،مؤكدا أننا منفتحين وأيدينا ممدودة للجميع في سبيل التعاون لما فيه مصلحة شعبنا وقضيتنا، مردفا أننا أحوج ما نحتاجه اليوم هو الوحدة الحقيقية بين جماهير شعبنا وكافة الفصائل الفلسطينية ، لمواجهة المؤامرات التي تحيكها الإدارة الأميركية والعدو الصهيوني تجاه قضايا شعبنا وأمتنا. مؤكدا على أن فلسطين إلى جانب أنها قضية مركزية للأمة هي قضية ربانية وستنتصر في نهاية المطاف على هذه الغدة السرطانية.
وأضاف العينا قائلا بأن مهما أعطي هذا الكيان من وعود بدأ من وعد بلفور ووعد ترامب فهذه الوعود إلى زوال ووعد الله لنا بالنصر والتمكين نافذ، مصداقا لقول الله تعالى (وَلِيَدْخُلُوا الْمَسْجِدَ كَمَا دَخَلُوهُ أَوَّلَ مَرَّةٍ وَلِيُتَبِّرُوا مَا عَلَوْا تَتْبِيرًا )
وختم العينا مضيفا ان قضيتنا هي قضية حق وهي بمثابة كاشفة للعورات،و رافعة لكل من يقف معها، وأن هذا الصراع مستمر بين تمام الحق وتمام الباطل والغلبة في النهاية هي للحق.
وأكد الجانبان في نهاية اللقاء على ضرورة استمرار التعاون ورص الصفوف وتحصين ساحتنا الداخلية من أجل حماية شعبنا ومخيماتنا وتحصيل حقوقنا لما فيه مصلحة لنا جميعا.
14:08 - 12 تشرين الأول, 2019