وليس ابلغ مما نراه ونلمس من سرقات لنضالات الاجيال ، في الحركات الثورية ، و من تسلقات وتعملقات للانتهازيين الوصوليين الذين جلبوا بالصدفة المحضة ، ليس لكونهم يستحقون ما اوصلوا اليه،بل لالغاء عشرات السنين من النضال الثوري لكبار وقدامى حاملي الفكر والفكرة و"الفوكرة" اي صنع الفكرة ان صح التعبير، ويتم العمل على تربيعهم على كراسي قش سوف لن تدوم ،لو طالت، و ستهبط من تحت قعودهم عند اول هزة ريح قوية ستجرفهم مع حاضرهم السيء النظير ،ولا نتردد بتذكر حديث الرسول الكريم حين اكد على علامات المنافق الثلاث: اذا تحدث كذب،واذا وعد اخلف واذا اؤتمن خان، واستنادا الى هذا الحديث الشريف فان اعلى درجات النفاق هي الموافقة العمياء مما يذكرنا بال"نعم " الكاذبة غير الامينة والحانثة بالعهود ، وغير المبنية على وعي ولا على فهم ولا على تفكر او تدبر،بل الايماء بهز الرأس كما تهتز الارجوحة تحت القعود، وتجعل من صاحبها موافقا" ، غلاما عبدا لكرسي القش بل منافقا صغيرا مهما علا او كبر، وملتزما بأعلى الدرجات النفاقية التي لا تغني ولا تذر ، ومتمسكا بحشرجات الموافقة ، هي خيوط عنكبوت سوف لن تجعله الا كمن هو مستجير من الرمضاء بالنار ، والاخطر من ذلك حين تتحول التبعية الثورية الى الشخصانية، والولاء يكون للفرعون ، الرب الادنى ، والذي جيء باتباع له من ممتلكات حزبية غريبة عن الجسم وعن المجتمع ويتربع بأربعته على طهارة العقلاء فارضا" جهالة الجهلاء والضلالة العمياء ، على عقود الزمن الجميل الذي يحاول الفراعنة جاهدين لمحوه ظنا منهم ان تيوس العزاء تغني عن اكباش العيد...وان جلابيط الصحراء وسعادين الواحات تستطيع فرض واقع النفاق الأعمى ، اي الموافقة الضالة العمياء،اما اله التمر فسوف يتم أكله عن بكرة ابيه كي تسود الفكرة الناصعة البياض المستندة الى جذور النخلة المثمرة من الاساس ، وينجلي نور الشمس الساطع بعد فجر اول هلال لعيد، وسيعود المطران الى كرسيه الرسولي الاعظم وسيعود الشيخ الى منبر جامعه الاكرم ، والصوامع الحقة لن تتهدم.
وليس ابلغ مما نراه ونلمس من سرقات لنضالات الاجيال ، في الحركات الثورية ، و من تسلقات وتعملقات للانتهازيين الوصوليين الذين جلبوا بالصدفة المحضة ، ليس لكونهم يستحقون ما اوصلوا اليه،بل لالغاء عشرات السنين من النضال الثوري لكبار وقدامى حاملي الفكر والفكرة و"الفوكرة" اي صنع الفكرة ان صح التعبير، ويتم العمل على تربيعهم على كراسي قش سوف لن تدوم ،لو طالت، و ستهبط من تحت قعودهم عند اول هزة ريح قوية ستجرفهم مع حاضرهم السيء النظير ،ولا نتردد بتذكر حديث الرسول الكريم حين اكد على علامات المنافق الثلاث: اذا تحدث كذب،واذا وعد اخلف واذا اؤتمن خان، واستنادا الى هذا الحديث الشريف فان اعلى درجات النفاق هي الموافقة العمياء مما يذكرنا بال"نعم " الكاذبة غير الامينة والحانثة بالعهود ، وغير المبنية على وعي ولا على فهم ولا على تفكر او تدبر،بل الايماء بهز الرأس كما تهتز الارجوحة تحت القعود، وتجعل من صاحبها موافقا" ، غلاما عبدا لكرسي القش بل منافقا صغيرا مهما علا او كبر، وملتزما بأعلى الدرجات النفاقية التي لا تغني ولا تذر ، ومتمسكا بحشرجات الموافقة ، هي خيوط عنكبوت سوف لن تجعله الا كمن هو مستجير من الرمضاء بالنار ، والاخطر من ذلك حين تتحول التبعية الثورية الى الشخصانية، والولاء يكون للفرعون ، الرب الادنى ، والذي جيء باتباع له من ممتلكات حزبية غريبة عن الجسم وعن المجتمع ويتربع بأربعته على طهارة العقلاء فارضا" جهالة الجهلاء والضلالة العمياء ، على عقود الزمن الجميل الذي يحاول الفراعنة جاهدين لمحوه ظنا منهم ان تيوس العزاء تغني عن اكباش العيد...وان جلابيط الصحراء وسعادين الواحات تستطيع فرض واقع النفاق الأعمى ، اي الموافقة الضالة العمياء،اما اله التمر فسوف يتم أكله عن بكرة ابيه كي تسود الفكرة الناصعة البياض المستندة الى جذور النخلة المثمرة من الاساس ، وينجلي نور الشمس الساطع بعد فجر اول هلال لعيد، وسيعود المطران الى كرسيه الرسولي الاعظم وسيعود الشيخ الى منبر جامعه الاكرم ، والصوامع الحقة لن تتهدم.