نفذت الهيئة الشبابية الفلسطينية للجوء الإنساني في لبنان والهيئة الشبابية لفلسطينيي سوريا اعتصاما أمام السفارة الكندية في جل الديب للمطالبة بفتح باب الهجرة أمامهم، رافعين الاعلام الفلسطينية واللافتات المطالبة بحقوقهم الانسانية وسط انتشار كثيف للقوى الأمنية.
وأكد المعتصمون انهم يطالبون "بأبسط حقوقهم ويعتبرون ان الاونروا هي سبب مأساتهم لأن لها وصاية على الشعب الفلسطيني ضمن إتفاقية ال 1951 وانها انشئت لتشغيل واغاثة الشعب الفلسطيني وهي اليوم في تقليص مستمر ودائم للخدمات التي تقدمها له وتتصرف على اساس المحسوبيات والواسطات والفصائلية".
وشددوا على ان "الخدمات التي تقدمها الاونروا غير مرضية وغير كافية وغير مقبولة بحسب القوانين والاعراف وهي تعمل على تقليص هذه الخدمات خصوصا الطبية منها" لذلك يطالبون "باللجوء الإنساني لكي يعيشوا بكرامة في بلد آخر لأنهم في لبنان محرومون من كل الحقوق المدنية والإنسانية".
وطالبوا دول الاتحاد الأوروبي "بفتح الأبواب أمامهم ليس فقط من أجلهم بل من أجل أطفالهم ومستقبلهم وهم يرفضون المتاجرة بقضيتهم".
ورفع المعتصمون كتابا الى السفارة الكندية تضمن هذه المطالب اضافة الى "الضغط على الاونروا لإعادة لجوء الشعب الفلسطيني الى كندا وإلى دول الاتحاد الأوروبي" مطالبين "بطرح هذا الموضوع في المجلس النيابي الكندي".