-->
مخيمات مخيمات
أخبار

آخر الأخبار

أخبار
أخبار
جاري التحميل ...
أخبار

*الفلسطيني خط أحمر ونعم للعيش المشترك بقلم باسل ابو شهاب*



شاهدنا في هذه ألايام تصريحات إسرائيلية عبر حلفائهم في لبنان وهدفهم زرع الفتنة وضرب السلم ألاهلي في لبنان وإشعال الفوضى عبر مواقع التواصل ألاجتماعي وللأسف كيف لا يخجل هؤلاء من التباهي بهذه العبارات الغير أخلاقية بتصفية حسابات قديمة كنا نتمنى عدم تكرارها للإجيال القادمة وزرع المحبة بين الجميع لإن عروبتنا واحدة ونحترم جميع الطوائف والمذاهب والكتب السماوية المقدسة.
الجميع يعلم أن المخيمات الفلسطينية تعاني الكثير في لبنان من حرمان وبؤس وتحتاج لأبسط مقومات الحياة وللأسف أن هناك أصوات نكرة تطالب بقطع الكهرباء عن المخيمات الفلسطينية بحجة عدم دفع ألاموال وكأنه لا يعلم هذا المدسوس أن المؤسسات الدولية وبعض الجهات المعنية تدفع الكثير من احتياجات المخيمات والتجمعات ولم ينتهي الموضوع هنا فقط بل يدعوا هذا الشخص الى الاحتفال في شهر حزيران بمناسبة تدمير مخيم تل الزعتر حيث قتل ألاف الفلسطينين من شيوخ ونساء وأطفال أبرياء وليتمادى بالكلام بوصف من كانوا مع الشهيد ياسر عرفات حين غادروا بيروت عبر البواخر بأنهم مواشي ولتشتعل صفحته بتعليقات مؤيده لما قاله تحت عنوان يجب تهجير الفلسطينين والسوريين من لبنان .

هذا الشخص يدعى ناجي حايك ولا يستحق الرد عليه لأن نضال الفلسطيني يجعل الاقزام أمثاله بإلتزام جحورها,ولكن نريد أن نعلم هل هو يمثل نفسه أو يمثل سياسة التيار الوطني الحر كما يعرف عن نفسه,ومهما كان يمثل نحن لا نهاب من أحد ولا نعرف الركوع الا وقت الصلاة ,نقول له ولأمثاله أننا في لبنان ليس سعداء بل ننتظر حق العودة المقدس وحتى نتمناه تحت ألاحتلال بدل من العيش مع أمثالك الذين يمارسون سياسة العدو الصهيوني ونعلم انك من مدرسة شارون ولا نريد أن نرجع للماضي والعار الذي لن يمحوه التاريخ .

أما بالنسبة للأبطال الذين خرجوا من بيروت نقول لك كما قال الشهيد القائد صلاح خلف بأنهم رجال ورجال الرجال هؤلاء اخوة شهداء وأبناء شهداء ومن مدارس الشهادة والثورة والنضال,والفلسطيني في لبنان تعلم أنت وأمثالك انه ركن أساسي في استقرار الاقتصاد اللبناني من خلال مدخول المنظمات الفلسطينية والمؤسسات الحكومية وغيرها من المغتربين الذين يرسلون أموال الى أهلهم في لبنان .

ومن هنا نتقدم بالشكر الجزيل لكل شرفاء لبنان المقاوم الذي احتضن الشعب الفلسطيني وكان الدم واحد والنصر واحد ولنا الشرف هنا في جنوب لبنان ومن على مقربة لفلسطين الحبيبة حيث ما زلنا ننتظر عودتنا المؤكدة مع اخوتنا في المقاومة اللبنانية الباسلة التي تدعم نضالنا ضد هذا العدو الغاصب الذي لم يفرق بين لبناني وفلسطيني وأرتكب أبشع المجازر .

التعليقات



إذا أعجبك محتوى مدونتنا نتمنى البقاء على تواصل دائم ، فقط قم بإدخال بريدك الإلكتروني للإشتراك في بريد المدونة السريع ليصلك جديد المدونة أولاً بأول ، كما يمكنك إرسال رساله بالضغط على الزر المجاور ...

إتصل بنا

المتابعون

احصاءات المدونة

جميع الحقوق محفوظة

مخيمات

2016

الويندوز للجميع