موقع البص -محمد عبد الرازق
حالة جديدة من انهيار المنازل في مخيم البص سجلت اليوم حيث نجت عائلة اللاجئة الفلسطينية "ام طارق حرب" بأعجوبة من الموت بعدما إنهار جزء من كتلة اسمنتية من السقف، وبحمد الله إقتصرت الأضرار على الماديات.
حالة جديدة من انهيار المنازل في مخيم البص سجلت اليوم حيث نجت عائلة اللاجئة الفلسطينية "ام طارق حرب" بأعجوبة من الموت بعدما إنهار جزء من كتلة اسمنتية من السقف، وبحمد الله إقتصرت الأضرار على الماديات.
المنزل لم يتم إدراجه ضمن قائمة المنازل التي شملتها لائحة الاونروا للترميم وإعادة الإعمار، واقل ما يقال فيه انه غير صالح للسكن على الاطلاق.
المنزل على ما يبدو لم يلفت إنتباه القسم الهندسي في الاونروا, لكن الوقائع تفرض نفسها على
الجميع , وقائع تجعلنا نتساءل من جديد عن معايير إختيار المنازل المقبولة للترميم بما أن جميع الشروط الاقتصادية والاجتماعية التي اعلنت عنها الاونروا تنطبق على هذا المنزل!
فهل ان المهندسين المكلفين بأجراء عملية المسح لم يروا هذا المنزل رغم فداحة وضعه، ام انهم يكيلون بمكيالين ويعاملون الناس على اساس ان فيهم ابناء " ست " وابناء " جارية " او " ناس بسمنة وناس بزيت" ...
نأمل ان تكون الصور كافية لأنها وصلت بصوت والصورة الى الحاج فوزي كساب مدير الاونروا في منطقة صور والمعروف بنزاهته وشفافيته، والسيد رائف احمد مدير مخيم البص، ومسؤول اللجنة الشعبية في مخيم البص وكل المعنيين آملين منهم التحرك الفوري والسريع لايجاد حل انساني لهذه المشكلة التي تسبب خطراً داهماً ومستمراً على ارواح بريئة ...
