وسط حضور حاشد جدا من المعلمين والموظفين والعمال والمدراء ورؤساء الاقسام في الانروا أقام التجمع الديمقراطي للعاملين في الانروا حفلا تكريميا للمتقاعدين في منطقة بيروت، وذلك في صالة رست بالاس/ بيروت. وشمل التكريم نحو 60 من المتقاعدين المعلمين والموظفين والعمال في منطقة بيروت خلال الاعوام 2018 و 2019.
وتقدم الحضور كل من: الزملاء المكرمون، رئيس التجمع في لبنان الاستاذ رائف أحمد، رئيس الانروا في بيروت الاستاذ محمد خالد، الاستاذ علي فيصل، مديرة التعليم في بيروت السيدة ايمان مصرية، السيد محمد أحمد مسؤول الشؤون في بيروت، مدراء المدارس ومخيمات شاتيلا وبرج البراجنة ومار الياس، وموجهين وأطباء ومعلمين وموظفين وعمال من كافة المدارس والمراكز العاملة في بيروت، اضافة الى رئيس التجمع في بيروت الاستاذ اسامة زيدان وقيادة التجمع في منطقة بيروت...
بعد النشيدين اللبناني والفلسطيني، وقف الحضور دقيقة صمت تحية لأرواح الشهداء، وقدمت للخطباء السيدة "ناهد علي"، فوجهت التحية للمكرمين والحضور.
ثم القت *السيدة المربية "جهاد ادريس"* كلمة المحتفى بهم، فاستهلت كلامها بمقاربة وجدانية للمناسبة، موجهة التحية إلى المتقاعدين بالقول: "يا زملاء الدرب الطويل، الدرب لا يزال امامنا، ولا سن قانونية للحياة والعطاء ولا نهاية للخدمة. والتقاعد لا يعني بأي حال التقاعس". ثم وجهت الشكر والتقدير للتجمع على هذه اللفتة الكريمة للمتقاعدين.
ثم ألقى *الاستاذ المربي الكبير حسن شرارة* قصيدة من وحي المناسبة.
*رئيس منطقة لبنان الوسطى للانروا الاستاذ محمد خالد* ، أكد في كلمته على اصرار الانروا على الاستمرار في تقديم الخدمة لابناء الشعب الفلسطيني الى حين ايجاد حل عادل لقضية اللاجئين. موجها التحية والتقدير للمتقاعدين والعاملين.
*رئيس التجمع الديمقراطي للعاملين في الانروا في لبنان الاستاذ رائف أحمد،* وجه تحية الاعتزاز والفخر للمعملين والموظفين الذين بذلوا ما لديهم من جهد في سبيل تحقيق رسالة التربية والتعليم والخدمة لشعبنا الفلسطيني العظيم... داعيا الى بناء اطار يجمع كل المتقاعدين من الانروا.
وأكد على التمسك بحق العودة وبوكالة الانروا الى حين انجاز حق العودة، داعيا الى تثبيت موازنة دائمة وكافية للانروا لاخراجها من بازار الابتزاز السياسي. ومؤكدا ضرورة تحسين خدمات الانروا، وتحقيق مطالب العاملين من كافة القطاعات وخصوصا اعادة النظر بسياسة الاجور، وفتح باب التوظيف خصوصا لخريجي دار المعلمين وانصاف جميع المعلمين، ونؤكد على اهمية توفير الحماية والامان الوظيفي للعاملين في الانروا. وبضرورة ادراج الزيادة الاخيرة على صلب الراتب مع المفعول الرجعي كاملا، وانصاف من لحق بهم الغبن والظلم وفق نتائج المسح الاخيرة. معتبرا أنها معركة مفتوحة وبكل الاشكال النقابية تحت مظلة اتحاد الموظفين. لأن لا مصلحة للموظفين الا في وحدتهم لنيل حقوقهم. وختم بالتأكيد ان التجمع الديمقراطي للعاملين سيبقى وفيا لمطالب العاملين المحقة والعادلة.
*وفي الختام، تم تقليد المحتفى بهم شهادات تقديرية ودروع العطاء المستمر، وكانت مأدبة غداء على شرف المحتفى بهم.*
