تصوير الزميل محمد الاسمر
و قد القى كلمة حزب الشعب الفلسطيني عضو قيادة الحزب في منطقة صور وسكرتير منظمة الشبيبة محمد ديب الذي وجه التحية للشعب الفلسطيني داخل الوطن المحتل وفي الشتات الفلسطيني،وحيا صموده الأسطوري في مواجهة العدوان الصهيوني الإستيطاني المجرم، ووجه التحية لشهداء الحزب والثورة الذين سالت دمائهم الزكية وروت ارض الوطن، وحيا صمود الآسرى والأسيرات والمعتقلين في سجون المحتل الصهيوني وخاصة المعتقلين في سجن عوفر الأبطال الذين تعرضوا الأسبوع الماضي للتعذيب والتنكيل على يد وحدات القمع الصهيونية التابعة لإدارة السجون الصهيونية التي اقتحمت المعتقل مستخدمة السلاح وقنابل الصوت والغاز والكلاب المدربة.
ودعا ديب الى انهاء الإنقسام الفلسطيني المدمر واستعادة الوحدة الوطنية ووحدة شطري الوطن، ودعا أيضاً إلى دعم وتوسيع المقاطعة للكيان الصهيوني ومنتجاته ودعم وتعزيز المقاومة الشعبية بوجه الأحتلال، وتوفير مقومات الصمود لاهلنا في الاراضي الفلسطينية كافة وخاصة في مدينة القدس والتي تتعرض لهجمة شرسة لتغيير معالمها التاريخية،عبر عمليات التهويد الممنهج،من خلال خنقها بالمستوطنات والجدار.
واردف ديب مطالباً بضرورة مواصلة التحرك الدبلوماسي والسياسي الفلسطيني باتجاه المجتمع الدولي ومؤسساته الرسمية،وخاصة تلك التي تعنى بالقانون الدولي وبحقوق الانسان،لفضح جرائم العدو الصهيوني بحق الشعب الفلسطيني داخل الوطن المحتل، والمطالبة بمحاسبة قادته وتقديمهم للمحاكم الدولية على جرائهم التي يرتكبونها بحق الشعب الفلسطيني،وارغامه على التسليم بحقوق الشعب الفلسطيني والإقرار بقرارات الشرعية والالتزام بها وتنفيذها لكي يتمكن الشعب الفلسطيني من اقامة دولته المستقلة وعاصمتها القدس وتحقيق العودة للاجئين الفلسطينيين وفق القرار الدولي 194.
وهنئ ديب الشعب اللبناني الشقيق وكافة قواه الوطنية والإسلامية على تشكيل الحكومة اللبنانية،وثمن ورود نص يدعم حق العودة،ومسألة إعادة إعمار مخيم نهر البارد،والدعوة للاستمرار في تمويل الاونروا لمواصلة تقديم لهم الإغاثة والخدمات،مستغرباً بنفس الوقت من عدم الاشارة إلى مسؤولية الدولة اللبنانية في معالجة التشريعات والقوانين التي تحرم اللاجئين الفلسطينيين من الحقوق الإنسانية والاجتماعية وخاصة حق العمل والتملك.
وختم ديب كلمته بمطالبة وكالة الاونروا بتحسين ادائها وخدماتها التي تقدم للاجئين الفلسطينيين وعدم تحميلهم اعباء الازمة المالية العامة،واضافة اعباء جديدة على كاهلهم تزيد من صعوبة معيشتهم وقساوتها.