أطلقت وكالة الأمم المتحدة لإغاثة وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين في الشرق الأدنى (الأونروا) اليوم نداءها الطارئ بشأن أزمة سوريا الإقليمية لسنة 2019 (نداء سوريا) والذي يسعى إلى توفير مبلغ 276.9 مليون دولار أمريكي. ستساعد الأموال التي سيجري حشدها بموجب هذا النداء في توفير مساعدات إنسانية حيوية ومنقذة لحياة لاجئي فلسطين في سوريا والأردن ولبنان الذين لا يزالون يواجهون احتياجات كبيرة للدعم الإنساني والحماية..
بعد ما يقرب من ثماني سنوات من النزاع، لا يزال القتال المكثف والعنف الذي يسفر عن وفيات وإصابات، وتهجير داخلي، وفقدان لسبل كسب العيش، وانخفاض في توفير الخدمات العامة، وأضرار جسيمة بالبنية التحتية المدنية، لا يزال يعرقل حياة المدنيين ويقوض آليات التدبر بشدة. يقدر أن هناك 438,000 لاجئ فلسطيني لا يزالون داخل سوريا، وما يزيد على 60% منهم شردوا أكثر من مرة منذ اندلاع الصراع وثلثهم دمرت منازلهم أو أصابها اضرار. وقد نزح عن البلاد أكثر من 120,000 لاجئ فلسطيني من سوريا، من بينهم يوجد أكثر من 28,000 حالياً في لبنان، و17,719 في الأردن، حيث يعيشون حياة مهمشة ومحفوفة بالمخاطر بسبب عدم وضوح وضعهم القانوني ومحدودية آليات الحماية الاجتماعية المتاحة لهم.
في سنة 2018، واجهت الأونروا أكبر عجز مالي في تاريخها، وقد أثر ذلك أيضاً على تمويل ندائها الطارئ لصالح سوريا لسنة 2018 وعلى تقديم الخدمات الإنسانية بغية الحد من عواقب أزمة سوريا الإقليمية. فاضطرت الأونروا، على سبيل المثال، لتخفيض مستوى المساعدات النقدية وعدد جولات توزيع هذه المساعدات على لاجئي فلسطين الأشد ضعفاً في سوريا والأردن.
في أعقاب هذه الأزمة الحادة في الميزانية، حشد شركاء الأونروا والمانحون الداعمون لها جهودهم في استعراض قوي للتضامن مع اللاجئين الفلسطينيين وحملة حشد التمويل التي أقامتها الوكالة تحت شعار "الكرامة لا تقدر بثمن"، مما أتاح للوكالة سد الفجوة المالية تقريباً بحلول نهاية السنة والاستمرار في تقديم الخدمات دون انقطاع. وقد صرح السيد محمد عبدي أدار مدير شؤون الأونروا في سوريا قائلاً: "على الرغم من بيئة العمل الصعبة، ستواصل الأونروا تكييف تدخلاتها من أجل تلبية الاحتياجات الحيوية للاجئين الفلسطينيين وهم من أكثر الفئات ضعفاً عبر سوريا والمنطقة. ان الاونروا ستستمر في تقديم الخدمات الطارئة لتمكينهم من الحصول على الحد الادني من الخدمات “.
في إطار نداء سوريا، تحتاج الأونروا إلى 157 مليون دولار أمريكي لتقديم المساعدات النقدية والمواد غير الغذائية والمساعدات الغذائية الطارئة لأكثر من 484,000 لاجئ فلسطيني يتضررون مباشرة من النزاع في المنطقة. وسيوفر النداء مساعدات نقدية طارئة لصالح 418,000 لاجئ فلسطيني في سوريا و28,800 لاجئ فلسطيني من سوريا في لبنان و18,500 لاجئ فلسطيني من سوريا في الأردن. كما تحتاج الأونروا إلى 83 مليون دولار إضافي لتقديم الرعاية الصحية المنقذة للحياة والتعليم والحماية وفرص كسب العيش للاجئين الفلسطينيين عبر المنطقة المتضررين من النزاع في سوريا.
وقد أكد المفوض العام لوكالة الأمم المتحدة لإغاثة وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (الأونروا) السيد بيير كراينبول على الوضع الفريد للوكالة في المنطقة، مشيراً إلى أن "دور الوكالة باعتبارها حبل نجاة للاجئي فلسطين يشكل مسؤولية عظيمة. سأعمل جاهداً على حشد الأموال اللازمة لكي نكون على قدر هذه الثقة. لقد أظهر العالم دعمه للاجئي فلسطين في السنة الماضية. والآن حان الوقت لتجديد هذا الدعم والوقوف إلى جانب مجتمعات اللاجئين الفلسطينيين الأشد معاناة بسبب النزاع في سوريا".
بعد ما يقرب من ثماني سنوات من النزاع، لا يزال القتال المكثف والعنف الذي يسفر عن وفيات وإصابات، وتهجير داخلي، وفقدان لسبل كسب العيش، وانخفاض في توفير الخدمات العامة، وأضرار جسيمة بالبنية التحتية المدنية، لا يزال يعرقل حياة المدنيين ويقوض آليات التدبر بشدة. يقدر أن هناك 438,000 لاجئ فلسطيني لا يزالون داخل سوريا، وما يزيد على 60% منهم شردوا أكثر من مرة منذ اندلاع الصراع وثلثهم دمرت منازلهم أو أصابها اضرار. وقد نزح عن البلاد أكثر من 120,000 لاجئ فلسطيني من سوريا، من بينهم يوجد أكثر من 28,000 حالياً في لبنان، و17,719 في الأردن، حيث يعيشون حياة مهمشة ومحفوفة بالمخاطر بسبب عدم وضوح وضعهم القانوني ومحدودية آليات الحماية الاجتماعية المتاحة لهم.
في سنة 2018، واجهت الأونروا أكبر عجز مالي في تاريخها، وقد أثر ذلك أيضاً على تمويل ندائها الطارئ لصالح سوريا لسنة 2018 وعلى تقديم الخدمات الإنسانية بغية الحد من عواقب أزمة سوريا الإقليمية. فاضطرت الأونروا، على سبيل المثال، لتخفيض مستوى المساعدات النقدية وعدد جولات توزيع هذه المساعدات على لاجئي فلسطين الأشد ضعفاً في سوريا والأردن.
في أعقاب هذه الأزمة الحادة في الميزانية، حشد شركاء الأونروا والمانحون الداعمون لها جهودهم في استعراض قوي للتضامن مع اللاجئين الفلسطينيين وحملة حشد التمويل التي أقامتها الوكالة تحت شعار "الكرامة لا تقدر بثمن"، مما أتاح للوكالة سد الفجوة المالية تقريباً بحلول نهاية السنة والاستمرار في تقديم الخدمات دون انقطاع. وقد صرح السيد محمد عبدي أدار مدير شؤون الأونروا في سوريا قائلاً: "على الرغم من بيئة العمل الصعبة، ستواصل الأونروا تكييف تدخلاتها من أجل تلبية الاحتياجات الحيوية للاجئين الفلسطينيين وهم من أكثر الفئات ضعفاً عبر سوريا والمنطقة. ان الاونروا ستستمر في تقديم الخدمات الطارئة لتمكينهم من الحصول على الحد الادني من الخدمات “.
في إطار نداء سوريا، تحتاج الأونروا إلى 157 مليون دولار أمريكي لتقديم المساعدات النقدية والمواد غير الغذائية والمساعدات الغذائية الطارئة لأكثر من 484,000 لاجئ فلسطيني يتضررون مباشرة من النزاع في المنطقة. وسيوفر النداء مساعدات نقدية طارئة لصالح 418,000 لاجئ فلسطيني في سوريا و28,800 لاجئ فلسطيني من سوريا في لبنان و18,500 لاجئ فلسطيني من سوريا في الأردن. كما تحتاج الأونروا إلى 83 مليون دولار إضافي لتقديم الرعاية الصحية المنقذة للحياة والتعليم والحماية وفرص كسب العيش للاجئين الفلسطينيين عبر المنطقة المتضررين من النزاع في سوريا.
وقد أكد المفوض العام لوكالة الأمم المتحدة لإغاثة وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (الأونروا) السيد بيير كراينبول على الوضع الفريد للوكالة في المنطقة، مشيراً إلى أن "دور الوكالة باعتبارها حبل نجاة للاجئي فلسطين يشكل مسؤولية عظيمة. سأعمل جاهداً على حشد الأموال اللازمة لكي نكون على قدر هذه الثقة. لقد أظهر العالم دعمه للاجئي فلسطين في السنة الماضية. والآن حان الوقت لتجديد هذا الدعم والوقوف إلى جانب مجتمعات اللاجئين الفلسطينيين الأشد معاناة بسبب النزاع في سوريا".