بسم الله الرحمن الرحيم
مخيم البص - جنوب لبنان ٢٠-٠٩-٢٠١٨
محمد سليمان عبد الرازق
حالة جديدة من انهيار المنازل في مخيم البص سجلت يوم أمس حيث نجت عائلة أحمد الصادق (أبو الطيب) بأعجوبة من الموت بعدما إنهار جزء من سقف منزلها في مخيم البص، وبحمد الله إقتصرت الأضرار على الماديات.
منزل الصادق ليس الوحيد المتصدع في المخيم منذ أمس تم تسليط الضوء على منزل ابو العبد زيداني أيضاً حاله كحال العديد من المنازل التي تحتاج إلى عملية إصلاح وترميم عاجلة، بفعل عامل الزمن وضعف التربة والعشوائية في البناء.
تصدع وإنهيار المنازل بقية احياء المخيم لم يكن الأول من نوعه ولن يكون الأخير، فقد تعرض عدد كبير من البيوت لعدة إنهيارات تراوحت بين تصدع أسقف أو تشقق جدران أوإنهيارها، أدت إلى إصابة مواطنين وأضرار بالغة، شأنها في ذلك شأن ما حصل في بقية المخيمات الفلسطينية في لبنان.
وطالب أفراد هذه العائلات "وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين – الأونروا" والمسؤولين داخل المخيم التحرك سريعاً في ترميم البيوت المتصدعة، لما تشكله من خطر على حياة أصحابها وذلك من أبسط حقوقهم المدنية.
وناشدت العائلات جميع الجهات المعنية بخاصة "الأونروا" لمساعدتها في الإسراع بترميم المنزل قبل إنهياره بالكامل بسبب العواصف وأمطار الشتاء.
وناشد أبو الطيب "الأونروا" والجهات المعنية بأن تأتي وتتفقد المنزل وتباشر بترميمه قبل أن ينام هو وأطفاله تحت ركام المنزل
ما تتعرض له منازل المواطنين في المخيمات من إنهيار وتصدع جرس إنذار لكل من يعنيهم الأمر ، ودعوة للإسراع في معالجة المشكلة قبل استفحالها .
هل ستلقى نداءات واستغاثات المواطنين المستمرة آذاناً صاغية أم أن التجاهل والتسويف سيظلا سياسة المعالجات العقيمة؟
والجدير بالذكر أن عملية اعادة ترميم ٥٠ منزل من قبل الاونروا في مخيم البص قد بدأت منذ اسبوع في ظل استياء العديد من الاهالي بسبب عدم حصولهم على ترميم منازلهم وهي قد الانهيار.