*اكد الرفيق ابو عماد عيد عضو قيادة للجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين ومسوؤلها في مخيم البرج الشمالي*
*- ان قرار ترامب بوقف تمويل الانروا قرار احادي الجانب ولايلزم احد ويشكل محاولة فاشلة لشطب حق عودة اللاجئين الى ديارهم ، ولن يمر، كونه يصطدم باجماع دولي وعربي وفلسطيني، ويشكل تحديا للشرعية الدولية والقانون الدولي.*
*جاء ذلك خلال كلمته في الاعتصام الجماهيري الحاشد اليوم الجمعة 2018/9/14 في مخيم البرج الشمالي الذي دعت اليه الفصائل الفلسطينية واللجان الشعبية والاهلية والمنظمات الجماهيرية الفلسطينية في المخيم ،*
*و شدد على ان الانروا تكتسب مكانتها من الارادة الدولية والولاية الممنوحة لها من الامم المتحدة والمجتمع الدولي، لانها اسست بقرار دولي لاغاثة وتشغيل اللاجئين، وتوفير الخدمات الصحية والتعليمية والاغاثية،* *وتشغيل اللاجئين الى حين تطبيق القرار الدولي 194 القاضي بحق عودة اللاجئين الى ديارهم التي هجروا منها عام 1948..*
*و دعا المجتمع الدولي والامم المتحدة لاستمرار تحمل مسؤولياتهم تجاه اللاجئين الفلسطينيين وحماية الانروا والحفاظ عليها، عبر تأمين التمويل المستدام لها وتوفير موازنة ثابتة لها تلبي ازدياد احتياجات اللاجئين وتوسيع عدد المانحين وحجم المساهمات والالتزامات الدولية والعربية وحذر من المساس بمكانة اللاجئ وتعريفه، وفقا للمفهوم الامريكي الذي يعرف فقط اللاجئ الذي هجر عام 48 تحت حجة اللجوء لايورث للسلالة والذرية والابناء، لان من شأن ذلك ان يؤدي لشطب قضية اللاجئين وحقهم في العودة وهذا ما لن يسمح به اللاجئون الفلسطينيون وكل حر في العالم..*
*واذ قدر للامين العام للامم المتحدة وللمفوض العام ولرئاستها جهودهم الملموسة لتأمين موازنة ثابتة وتوسيع دائرة المانحين وزيادة حجم المساهمات والالتزامات لدولية، فقد دعاهم للحفاظ على الامن الوظيفي للعاملين وحماية حقوقهم، والاستجابة لمطالبهم، وسد الشواغر والعودة عن زيادة الحصص وتشريك الاختصاصات، ما يثقل كاهل المعلمين، ويؤثر سلبا على العملية التعليمية ويسد الطريق امام فرص العمل لمئات الخريجين الفلسطينيين.*
*دعيا لفتح سلم التوظيف وخاصة لخريجي معهد سبيلن والمهنيين الفلسطينيين، في ظل حرمان اللاجئين الفلسطينيين في لبنان من حق العمل في المهن الحرة، ومن كامل الحقوق الانسانية مما يزيد من اعباء الحياة الاقتصادية عليهم..*
*وختم ابو عماد كلمته داعيا لاوسع تحرك رسمي وشعبي فلسطيني للحفاظ على الانروا، ومواجهة قرار ترامب الذي يندرج في اطار تمرير صفقة القرن الامريكية الاسرائيلية التي تستهدف تصفية القضية الفلسطينية والحقوق الوطنية الثابتة للشعب الفلسطيني والتي ستنتهي بالفشل، بفعل صمود الشعب الفلسطيني ومقاومته، ودعم احرار امتنا والعالم لكفاح الشعب الفلسطيني لانهاء الاحتلال والاستيطان واقامة الدولة الفلسطينية المستقلة بعاصمتها القدس وعودة اللاجئين...*
