*المكتب الإعلامي لحركة حماس – منطقة صيدا ومخيماتها:*
أقامت حركة المقاومة الإسلامية حماس إحتفالاً بمناسبة السنة الهجرية وتكريم حجاج بيت الله الحرام، وذلك يوم الإثنين 7 محرم 1440هـ الموافق 2018/9/17م، في مخيم المية ومية، بمشاركة الفصائل الفلسطينية الوطنية والإسلامية، ولفيف من العلماء وحشد من أبناء المخيم.
بعد افتتاح عريف الحفل محمد خليل مرحّباً بالحضور، كانت تلاوة عطرة من القرآن الكريم تلاها فضيلة الشيخ محمد سلامة، كما تخلل الحفل فقرات إنشادية من وحي المناسبة لفرقة أمجاد للفن والتراث، كما تم تسليم شهادات تكريمية للحجاج.
ثم كانت كلمة المسؤول الإعلامي لرابطة علماء فلسطين في لبنان فضيلة الشيخ علي اليوسف، هنّأ فيها الحجاج بأدائهم مناسك الحج وعودتهم إلى ديارهم سالمين، كما استذكر الدروس والعبر من الهجرة النبوية الشريفة وأنها انتقال من مرحلة إلى مرحلة، وأكد أن الهجرة انبعاث وانعتاق وحرية وتضحية وإيمان وكرامة، وإننا إذ نحتفي بهجرة سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم، ونحتفي بتاريخ الإسلام.
كما تطرق إلى واقع معاناة ومأساة اللاجئين الفلسطينيين في مخيمات اللجوء في لبنان، وأن المؤامرات العديدة التي تحاك ضدهم، كان آخرها صفقة القرن وشطب حق العودة.
وأن المأسات التي عاشها النبي وأصحابه تمخض عنها تمكين وانتصار وعودة مظفرة إلى مكة المكرمة، ونحن كفلسطينيين لا بد من أن يتمخض عن معاناتنا تمكين وانتصار وعودة مظفرة إلى قبلتنا الأولى مهما تمكن العدو منا، سنصل إلى الوقت الذي نرجع فيه منتصرين ومظفرين إلى بلادنا.
كلمة حركة المقاومة الإسلامية حماس ألقاها عضو القيادة السياسية للحركة في لبنان عبد المجيد العوض، قدّم فيها التهاني لحجاج بيت الله الحرام، داعياً إياهم بتقوى الله عز وجل في السر والعلن لأن بها سعادة الدنيا والآخرة.
وأشار العوض إلى أن الهجرة النبوية تعطينا درساً أن لا نتنازل عن الوطن مهما كلف الثمن وطال الزمن، مضيفاً أنه بين الهجرة وفتح مكة كان النبي عليه الصلاة والسلام يعد العدة للحظة العودة إلى مكة.
وجدد العوض رفض صفقة القرن التي تستهدف تصفية القضية الفلسطينية، وخصوصاً قضيتيّ القدس واللاجئين، مضيفاً أن قرار ترمب الأخير بوقف تمويل وكالة الأونروا هو عدوان جديد، مطالباً الدول العربية المضيفة بوضع استراتيجية فلسطينية عربية لمواجهة التحديات والعمل على منع قتل الشاهد الدولي والإنساني على قضية اللاجئين.
وأكد العوض تمسك حركة حماس بالمصالحة الفلسطينية التي تؤسس لشراكة وطنية حقيقية على أسس وطنية وبرنامج نضالي واضح قائم على مقاومة الاحتلال الغاصب، داعياً إلى مواجهة التحديات من خلال توحيد الصفوف وإعادة ترتيب البيت الداخلي من خلال انتخابات شاملة.
وعن الوضع الفلسطيني في لبنان، شدد العوض حرص حركة حماس على أمن المخيمات الفلسطينية واستقرارها، وعلى تعزيز العلاقات اللبنانية الفلسطينية، مطالباً الدولة اللبنانية بإقرار الحقوق المدنية والإنسانية للاجئين الفلسطينيين وتعزيز صمودهم إلى حين العودة إلى فلسطين.
*حركة المقاومة الإسلامية - حماس*
*المية ومية في 2018/9/17م*