أخبارك
ليلى خالد شخصية فلسطينية مناضلة ضد الاحتلال الإسرائيلي
أسمها الحركي كان شادية أبو غزالة تيمناً بأول مناضلة فلسطينية تسقط شهيدة بعد حرب 1967
ولدت 9 أبريل عام 1944 في مدينة حيفا شمال فلسطين
أثناء حرب 48 قام غالبية سكان العرب بما فيهم عائلة ليلى باللجوء إلى مخيمات في لبنان. وفي 15 من عمرها انضمت مع أخيها إلى حركة القوميين العرب التي أصبحت الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين في سنة 1968
في بداية 1969 انضمت إلى معسكرات تدريب تابعة للجبهة الشعبية في الأردن
في 29 أغسطس 1969 قامت ليلى بمساعدة سليم العيساوي بخطف طائرة ركاب أمريكية للرحلة رقم 840 التي تصل خط لوس انجلس/تل ابيب وذلك بهدف إطلاق سراح معتقلين فلسطينيين ولفت أنظار العالم إلى القضية الفلسطينية
حيث قاما بالصعود إلى الطائرة لدى توقفها في روما وبعد مرور نصف ساعة من صعودهم للطائرة قاما بتغيير مسار الرحلة إلى دمشق في سوريا حيث قاما بإخراج الركاب الـ116 ثم فجرا الطائرة، وتعتبر هذه الحادثة هي أول حادثة لاختطاف طائرة من قبل امرأة في التاريخ
حاولت ليلى خطف طائرة أخرى في 6 سبتمبر 1970 المناضل النيكاراغوي باتريك أرغويلو واستقلت هي ورفيقها طائرة «العال» الإسرائيلية كجزء من عملية مركبة لخطف ثلاث طائرات
انتهت العملية بكارثة، حيث تخلف رفيقان لليلى عن الحضور، وقتل أرغوليو بإطلاق حراس الطائرة الرصاص عليه خلال هبوط الطائرة إضطرارياً في مطار هيثرو في لندن فيما سقطت هي أسيرة
أطلق سراحها في عملية تبادل بعد حوالي شهر من القبض عليها إثر خطف رفاقها لطائرة Pan American
في السنة التالية قامت الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين بالتخلي عن أسلوب خطف الطائرات واستخدام وسائل أخرى للمقاومة
ليلى خالد تشغل منصب القيادة في المكتب السياسي للجبهة الشعبية، وهي أم لطفلين واليوم تعيش مع زوجها في العاصمة الأردنية عمان.
ليلى خالد شخصية فلسطينية مناضلة ضد الاحتلال الإسرائيلي
أسمها الحركي كان شادية أبو غزالة تيمناً بأول مناضلة فلسطينية تسقط شهيدة بعد حرب 1967
ولدت 9 أبريل عام 1944 في مدينة حيفا شمال فلسطين
أثناء حرب 48 قام غالبية سكان العرب بما فيهم عائلة ليلى باللجوء إلى مخيمات في لبنان. وفي 15 من عمرها انضمت مع أخيها إلى حركة القوميين العرب التي أصبحت الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين في سنة 1968
في بداية 1969 انضمت إلى معسكرات تدريب تابعة للجبهة الشعبية في الأردن
في 29 أغسطس 1969 قامت ليلى بمساعدة سليم العيساوي بخطف طائرة ركاب أمريكية للرحلة رقم 840 التي تصل خط لوس انجلس/تل ابيب وذلك بهدف إطلاق سراح معتقلين فلسطينيين ولفت أنظار العالم إلى القضية الفلسطينية
حيث قاما بالصعود إلى الطائرة لدى توقفها في روما وبعد مرور نصف ساعة من صعودهم للطائرة قاما بتغيير مسار الرحلة إلى دمشق في سوريا حيث قاما بإخراج الركاب الـ116 ثم فجرا الطائرة، وتعتبر هذه الحادثة هي أول حادثة لاختطاف طائرة من قبل امرأة في التاريخ
حاولت ليلى خطف طائرة أخرى في 6 سبتمبر 1970 المناضل النيكاراغوي باتريك أرغويلو واستقلت هي ورفيقها طائرة «العال» الإسرائيلية كجزء من عملية مركبة لخطف ثلاث طائرات
انتهت العملية بكارثة، حيث تخلف رفيقان لليلى عن الحضور، وقتل أرغوليو بإطلاق حراس الطائرة الرصاص عليه خلال هبوط الطائرة إضطرارياً في مطار هيثرو في لندن فيما سقطت هي أسيرة
أطلق سراحها في عملية تبادل بعد حوالي شهر من القبض عليها إثر خطف رفاقها لطائرة Pan American
في السنة التالية قامت الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين بالتخلي عن أسلوب خطف الطائرات واستخدام وسائل أخرى للمقاومة
ليلى خالد تشغل منصب القيادة في المكتب السياسي للجبهة الشعبية، وهي أم لطفلين واليوم تعيش مع زوجها في العاصمة الأردنية عمان.