وما إن دقت ساعة الصفر معلنة انطلاق حفل التخرج السنوي التاسع لمعاهد أمجاد الجامعية، حتى أخذت الشاشات العملاقة واحدة تلو الأخرى إذن العرض مطلقة نقلا مباشرا لكافة أرجاء المعمورة، وكأن بالزمن قد توقف خجلا من المتفوقين، أو أن لسان حاله يقول هنيئا لأولئك الطلاب المحتفى بهم، فأنتم حقا أثبتم للجميع أنكم *( قافلة الجودة و التميز)*.
لمناسبة عيد الغدير الأغر وانطلاقا من (صراط علي حق نمسكه)، و بحضور سعادة النائب الحاج نوار الساحلي، المدير العام لمعاهد أمجاد الجامعية الحاج الأستاذ حسن أحمد، نائب المدير العام الحاجة الأستاذة إيمان كوثراني، رئيس مجلس الإدارة السيد أحمد الموسوي، وعدد كبير من الفعاليات التربوية و الحزبية و ممثلي القطاعات الحكومية و الرسمية و الإختيارية ومدراء المواقع الإلكترونية و جمهور غفير ناهز 2000 شخص، أقامت معاهد أمجاد الجامعية و كما عودتنا في كل عام، الإحتفال المركزي التاسع للطلاب للعام 2018.
ومع خير الكلام كانت البداية بآي من الذكر الحكيم قبيل دخول الخريجين باحة الإحتفال على وقع الموسيقى و الألعاب النارية.
ومن ثم وقف الجميع للنشيدين اللبناني ونشيد معاهد أمجاد قبل أن تلقي الطالبة فاطمة وهبي (الرابعة على لبنان - LT علوم تربوية) كلمة الخريجين شاكرة و مثنية على دور الأهل و مؤكدة على أن التعاون بين الأهل وإدارة المؤسسة التربوية لا سيما إدارة معاهد أمجاد كان لهما الدور الرئيسي في التفوق.
إلى ذلك، فلم تنس إدارة معاهد أمجاد أولئك الجنود المجهولين وهم الشركات و المؤسسات التي وضعت ثقتها بنا على مدار الأعوام التسعة فكان لهم نصيب من التكريم حيث تسلموا دروعا تقديرية من خلال كلمة نائب المدير العام الحاجة إيمان كوثراني والتي سلطت الضوء على جهودهم و عطاءاتهم شاكرة اولئك الأشخاص على ما قدموه في سبيل العلم والمعرفة.
أما كلمة معاهد أمجاد فقد كانت من نصيب المدير العام الحاج حسن أحمد والذي بدوره بارك للخريجين و المتفوقين هذه النتائج الباهرة و شاكرا الجميع على الجهود و سهر الليالي.
كما تطرق لموضوع شهادة ISO 21001 التي نالتها معاهد أمجاد الجامعية منذ فترة وجيزة، حاثا الكادر التعليمي والإداري على بذل أقصى الجهود للمحافظة على هذه المرتبة.
وختام الكلام كان لمجلس الإدارة مع السيد أحمد الموسوي الذي بدأ كلمته من وحي المناسبة مباركا للحضور تلك المناسبة العظيمة، وبعدها انتقل لقيمة العلم و المتعلمين ولما وصلت إليه معاهد أمجاد من مرتبة رفيعة على صعيد البلاد.
وبيد أنها مناسبة فرح و سعادة فقد كان هناك وصلة فنية كوميدية مع الفنانين سعد حمدان و حسن حمدان.
ومسك الختام كان وكما جرت العادة، مع المنشد الحاج علي العطار الذي قدم باقة من الأناشيد و المقطوعات من وحي عيد الغدير و نشيد عن الأم فضلا عن أناشيد فلوكلورية، تلاها تقديم شهادات التخرج على كافة الخريجين، يذكر أن الحفل قدمه الشيخ علي الجرمقي.