نعم إنها الطائفية إنه المرض الخطير الذي يسيطر على عقول العرب إنه المرض الذي يتطور يوم بعد يوم ، كل شخص منا ينتمي إلى طائفة لكن أصبحنا اليوم ننتمي إلى الطائفية ونتيجة الطائفية ، الحروب ، الكفر، القتل، الطائفة لا تنادي بالإنقسام والحروب ،أما الطائفية هي المصيبة الكبرى ومصيبة بعض أصحاب العقول المريضة التي لا تتقبل الطائفة الأخرى ، هذا ليس إيمانا أن تكون متعصب إلى درجة الكراهية وأن تكره أصحاب الطائفة الأخرى ، بإختصار الطائفية المعنى الحقيقي للكفر !
من يؤمن ، هو الذي يتبع دينه ويحترم الديانات الأخرى ، الدين يدعونا إلى محبة بعضنا البعض، لا يدعو إلى كراهية بعضنا على حسب ديننا أو جنسيتنا ..
اليوم، الطائفية هي علة المجتمع ، هي التي أصبحت مزروعة في كل الأذهان في الصغار و الكبار أصبحت تسيطر علينا وعلى حياتنا ..
أيها الإنسان لا تسمح للطائفية أن تسيطر على عقلك ولا تسمح لأصحاب العقول المريضة أن يجعلوا روحك شريرة ، كن أنت مثال لطائفتك ، الجنة لا تفتح أبوابها بالكره وسفك دماء بعضنا البعض ، بل تفتح بالمحبة والسلام ، فلنكن إخوة في الإنسانية ، فلنسلم أنفسنا للسلام فهو أجمل شيء في الوجود .