ضمن الفعاليات الإحتجاجية ضد قرار الرئيس الأمريكي على نقل السفارة إلى القدس واحتجاجا على تقليص ميزانية الأونروا، اقامت الفصائل الفلسطينية واللجنة الشعبية في مخيم البص اعتصاما أمام مكتب مدير الأنروا في المخيم، تقدم الحضور ممثلي الفصائل واللجنة الشعبية وجمع من المواطنين حيث ألقى عضو قيادة منظمة الصاعقة في صور الأستاذ أبو وائل عبدالله كلمة باسم الجميع.
وقال عبدالله "فلسطين والقدس توأمان لا يفترقان ولا يتفارقان أبدا لأن فلسطين هي العقد والجوهرة الكبرى والقدس هي واسطة العقد والدرة والأمان وكل قرى وبلدات فلسطين هي اللآلىء المشعة منها".
وتابع عبدالله موجها خطابه إلى الصهاينة "عليكم قراءة التاريخ والجغرافيا الفلسطينية لتعلموا من هم الفلسطينيون وكم هزموا من غزاة .. "
واعتبر عبدالله أن تخفيض ميزانية الأونروا هو قرار سياسي بإمتياز وذلك للضغط على الشعب الفلسطيني من أجل "حرمان شعبنا من حقوقه التاريخية والجغرافية والسياسية وحقه في بناء دولته المستقلة وعاصمتها القدس".
