بيروت - وكالة القدس للأنباء
أكد ممثل "حركة الجهاد الإسلامي" في لبنان، إحسان عطايا، أن "الحل اليوم لن يكون بالمفاوضات ولا بالتسويات المذلة، التي ألحقت الضرر بالقضية الفلسطينية، بل بالمقاومة والجهاد، وعودة اللاجئين إلى أرضهم، وطرد الصهاينة من بلادنا".
وأوضح خلال مشاركته في اللقاء التضامني الإعلامي الموسع مع القدس والانتفاضة المباركة، وتضامناً مع الجمهورية الإسلامية الإيرانية، الذي أقامته "جمعية الصداقة الفلسطينية الإيرانية"، أمس الثلاثاء في مطعم الساحة ببيروت، أنه "ليس لفلسطين إلا المقاومة، القادرة وحدها على تحرير الأرض"، مبيناً أنه "منذ بداية المقاومة الفلسطينية والمقاومة الإسلامية في لبنان، استطاعت المقاومات المتراكمة تحرير معظم الأراضي التي احتلها العدو الصهيوني في جنوب لبنان، لتؤكد أنه لا يمكن أن تعود فلسطين إلا من خلالها".
وأشار إلى أن "الثورة الإسلامية في إيران تدعم، منذ اليوم الأول، قضية فلسطين وشعبها ومقاومتها بالمال والسلاح، وبكل أنواع الدعم، وما فعلته بالأمس في مؤتمرها الأخير في طهران، والذي جمعت فيه البرلمانيين الإسلاميين، لدعم القدس، يجعلها أكثر من مجرد صديق".
وقال: "علاقة الشعب الفلسطيني والجمهورية الإسلامية الإيرانية هي علاقة صداقة ومحبة، وعلاقة أخوة وعشق لفلسطين وللقدس".
ونوه بمواقف رئيس مجلس النواب اللبناني، الأستاذ نبيه بري، "المتقدمة جداً والمميزة، بشأن القدس ودعم فلسطين".
واستعرض عطايا الأوضاع التي مرت بها القضية الفلسطينية منذ عام 1907 حتى الآن، معتبراً أن "إعلان رئيس الولايات المتحدة الأمريكية، القدس عاصمة للكيان الصهيوني، ونقل سفارة بلاده إليها، يهدف إلى تصفية القضية الفلسطينية، وشطب حق عودة اللاجئين الفلسطينيين إلى أرضهم وممتلكاتهم".
وتساءل: "من يردع عضو الكنيست يهودا غليك، الذي يدنس المسجد الأقصى مع مجموعة من الصهاينة، هل تردعه الأنظمة العربية المتواطئة مع العدو الأمريكي ومع العدو الصهيوني؟".
ووجه عطايا في ختام كلمته الشكر للجمهورية الإسلامية الإيرانية، و"حزب الله"، ولكل القوى والفصائل والأحزاب والشعب اللبناني والشعوب العربية، وإلى كل أحرار العالم الذين يدعمون القضية الفلسطينية.