تحت شعار "ياسر الثورة" أحيت حركة التحرير الوطني الفلسطيني "فتح" في منطقة صيدا الذكرى الخامسة عشرة لاستشهاد القائد الرمز ياسر عرفات "أبو عمّار"
بمهرجانٍ سياسيٍّ جماهيريٍّ حاشدٍ، اليوم السبت ٩-١١-٢٠١٩، في قاعة مركز معروف سعد الثقافي في صيدا، التي غصّت بحشود جماهيرية لبنانية وفلسطينية توافدت من مدينة صيدا ومخيَّمَي عين الحلوة والميّة وميّة، وإقليم الخروب، لتعبِّر عن وفائها لمدرسة الشهيد الرمز وصانع الهُويّة الوطنية للشعب الفلسطيني، ولتُجدِّد العهدَ لحامل الراية من بعده سيادة الرئيس محمود عبّاس "أبو مازن".
وشارك في المهرجان سعادة سفير دولة فلسطين لدى الجمهورية اللبنانية أشرف دبور، وأمين سر حركة "فتح" وفصائل "م.ت.ف" في لبنان فتحي أبو العردات، والنائب في البرلمان اللبناني أمين عام التنظيم الشعبي الناصري د.أسامة سعد، وعضو المجلس الثوري لحركة "فتح" آمنة جبريل، وقائد قوات "الأمن الوطني الفلسطيني" في لبنان اللواء صبحي أبو عرب ونائبه، وأمين سر حركة "فتح" – إقليم لبنان حسين فيّاض وأعضاء قيادة الإقليم، وأمين سر حركة "فتح" وفصائل "م.ت.ف" في منطقة منطقة صيدا العميد ماهر شبايطة، وأعضاء قيادة المنطقة وأمناء سر شُعَبِها التنظيمية وكوادرها، ومدير خدمات "الأونروا" في منطقة صيدا د.إبراهيم الخطيب، ومفتي صيدا والجنوب سليم سوسان ممثِّلاً الشيخ إبراهيم الديماسي، والخوري إلياس الأسمر، ومختار بلدة الغازية طلال خليفة، إلى جانب ممثِّلين عن فصائل "م.ت.ف" وقوى التحالف والقوى الإسلامية، والقوى والأحزاب والفصائل الوطنيّة والإسلامية اللبنانية، واللجان الشعبية، والاتحادات، والمنظمات الشعبية، وحشدٍ من الشخصيات اللبنانية والفلسطينية.
وعلى أنغام الفرقة الموسيقية لمؤسّسة الأشبال والفتوّة لحركة التحرير الوطني الفلسطيني "فتح" – منطقة صيدا، كان الاستقبال والترحيب بالمشاركين الذين حملوا الأعلام الفلسطينية واللبنانية واضعين الكوفية على أكتافهم تمسُّكًا برمزيتها بخاصةٍ في هذه المناسبة.
بدايةً كانت كلمة من وحي المناسبة لعريف المهرجان مسؤول إعلام حركة "فتح" - شعبة صيدا محمد الصالح تحدَّث فيها عن مناقبية الشهيد ياسر عرفات وتضحياته الجسام في سبيل القضية الفلسطينية.
ثُمَّ كانت كلمة النائب د.أسامة سعد قال فيها: "في ذكرى استشهاد القائد الرمز ياسر عرفات نتوجَّه بتحيّة الإجلال والإكبار إلى روحه الطاهرة، عرفات الذي أفنى عمره من أجل التحرير والعودة وإقامة الدولة الفلسطينية المستقلّة وعاصمتها القدس".
كما وجّه التحية إلى الشعب الفلسطيني الصّامد والمنتفض والثائر على امتداد أرض فلسطين.
ونوَّه النائب سعد في كلمته بأبرز محطّات النضال في حياة الشهيد عرفات والكفاح الفلسطيني – اللبناني المشترَك من تاريخ انطلاقة الثورة الفلسطينية وصولاً إلى يومنا هذا، مؤكِّدًا أنَّ الفلسطيني في المخيّمات لا يزال يقاوم وهو يرفض التوطين ويتمسَّك بحقه في العودة إلى فلسطين.
وبعدها ألقى أمين سر الساحة اللواء فتحي أبو العردات كلمةً افتتحها بتوجيه تحية إجلال وإكبار لروح الشهيد ياسر عرفات ولشهداء الثورة الفلسطينية، مؤكِّدًا أنَّ النّصر قادمٌ لا محالة، وأنَّ الاحتلال إلى زوال ولو بعد حين.
كما استعرض أهمَّ الحقبات التاريخية في حياة الشهيد ياسر عرفات الذي انطلق بكلِّ شجاعة وصلابة واستطاع إعادة فلسطين إلى الخريطة السياسية العالمية، بخاصةٍ بعد خطابه الشهير في الأمم المتحدة عام ١٩٧٤.
وأدان اللواء أبو العردات محاولاتِ الإدارة الأمريكية اليائسة من أجل إنهاء قضيتنا، وشدَّد على أنَّ قراراتها الجائرة والمجحفة هي قرارات مخالفة لما صدر عن الأمم المتحدة والقوانين والمواثيق والأعراف الدولية.
وأردف: "سياسة الإدارة الأمريكية شجّعت دولة الاحتلال على القيام بالمزيد من الانتهاكات وعمليات التهويد التي تصاعدت بشكل غير مسبوق".
وأضاف أبو العردات: "إنَّنا في هذه المناسبة نؤكِّد دعمنا والتفافنا حول كلِّ قرارات مجالسنا الثورية وقرارات اللجنة المركزية والمجلسين الوطني والمركزي"، مُعلِنًا رفضَ القيادة الفلسطينية القاطع لكلِّ أشكال التطبيع السياسي والثقافي والاقتصادي مع الكيان الصهيوني الذي لا يزال يحتل أرضنا ويمارس كلَّ الانتهاكات بحقِّ شعبنا على مرأى ومسمَع العالم كلّه.
وجدَّد أبو العردات التأكيدَ على تمسُّك حركة "فتح" بالوحدة الوطنية الفلسطينية، داعيًا إلى تلقُّف دعوة السيد الرئيس محمود عبّاس للانتخابات العامة لكي تكون مفتاح المصالحة والوحدة الوطنية.
وتطرَّق أمين سر الساحة اللبنانية لموضوع العلاقة مع "الأونروا"، فأكّد الاستمرار بالتعاون والتنسيق معها من أجل تحسين الظروف المعيشية والحياتية للاجئين الفلسطينيين في المخيّمات، واستنكر "كل المحاولات القذرة لتصفيتها وإلغائها كونها الشاهد الوحيد على مأساة الشعب الفلسطيني".
وأكّد الاستمرار في بذل الجهود من أجل حماية الوجود الفلسطيني في لبنان تحت سيادة القانون والدولة اللبنانية، وشدَّد على ضرورة تعزيز العلاقات الأخوية بين الشعبَين الشقيقَين اللبناني والفلسطيني.
وشارك في المهرجان سعادة سفير دولة فلسطين لدى الجمهورية اللبنانية أشرف دبور، وأمين سر حركة "فتح" وفصائل "م.ت.ف" في لبنان فتحي أبو العردات، والنائب في البرلمان اللبناني أمين عام التنظيم الشعبي الناصري د.أسامة سعد، وعضو المجلس الثوري لحركة "فتح" آمنة جبريل، وقائد قوات "الأمن الوطني الفلسطيني" في لبنان اللواء صبحي أبو عرب ونائبه، وأمين سر حركة "فتح" – إقليم لبنان حسين فيّاض وأعضاء قيادة الإقليم، وأمين سر حركة "فتح" وفصائل "م.ت.ف" في منطقة منطقة صيدا العميد ماهر شبايطة، وأعضاء قيادة المنطقة وأمناء سر شُعَبِها التنظيمية وكوادرها، ومدير خدمات "الأونروا" في منطقة صيدا د.إبراهيم الخطيب، ومفتي صيدا والجنوب سليم سوسان ممثِّلاً الشيخ إبراهيم الديماسي، والخوري إلياس الأسمر، ومختار بلدة الغازية طلال خليفة، إلى جانب ممثِّلين عن فصائل "م.ت.ف" وقوى التحالف والقوى الإسلامية، والقوى والأحزاب والفصائل الوطنيّة والإسلامية اللبنانية، واللجان الشعبية، والاتحادات، والمنظمات الشعبية، وحشدٍ من الشخصيات اللبنانية والفلسطينية.
وعلى أنغام الفرقة الموسيقية لمؤسّسة الأشبال والفتوّة لحركة التحرير الوطني الفلسطيني "فتح" – منطقة صيدا، كان الاستقبال والترحيب بالمشاركين الذين حملوا الأعلام الفلسطينية واللبنانية واضعين الكوفية على أكتافهم تمسُّكًا برمزيتها بخاصةٍ في هذه المناسبة.
بدايةً كانت كلمة من وحي المناسبة لعريف المهرجان مسؤول إعلام حركة "فتح" - شعبة صيدا محمد الصالح تحدَّث فيها عن مناقبية الشهيد ياسر عرفات وتضحياته الجسام في سبيل القضية الفلسطينية.
ثُمَّ كانت كلمة النائب د.أسامة سعد قال فيها: "في ذكرى استشهاد القائد الرمز ياسر عرفات نتوجَّه بتحيّة الإجلال والإكبار إلى روحه الطاهرة، عرفات الذي أفنى عمره من أجل التحرير والعودة وإقامة الدولة الفلسطينية المستقلّة وعاصمتها القدس".
كما وجّه التحية إلى الشعب الفلسطيني الصّامد والمنتفض والثائر على امتداد أرض فلسطين.
ونوَّه النائب سعد في كلمته بأبرز محطّات النضال في حياة الشهيد عرفات والكفاح الفلسطيني – اللبناني المشترَك من تاريخ انطلاقة الثورة الفلسطينية وصولاً إلى يومنا هذا، مؤكِّدًا أنَّ الفلسطيني في المخيّمات لا يزال يقاوم وهو يرفض التوطين ويتمسَّك بحقه في العودة إلى فلسطين.
وبعدها ألقى أمين سر الساحة اللواء فتحي أبو العردات كلمةً افتتحها بتوجيه تحية إجلال وإكبار لروح الشهيد ياسر عرفات ولشهداء الثورة الفلسطينية، مؤكِّدًا أنَّ النّصر قادمٌ لا محالة، وأنَّ الاحتلال إلى زوال ولو بعد حين.
كما استعرض أهمَّ الحقبات التاريخية في حياة الشهيد ياسر عرفات الذي انطلق بكلِّ شجاعة وصلابة واستطاع إعادة فلسطين إلى الخريطة السياسية العالمية، بخاصةٍ بعد خطابه الشهير في الأمم المتحدة عام ١٩٧٤.
وأدان اللواء أبو العردات محاولاتِ الإدارة الأمريكية اليائسة من أجل إنهاء قضيتنا، وشدَّد على أنَّ قراراتها الجائرة والمجحفة هي قرارات مخالفة لما صدر عن الأمم المتحدة والقوانين والمواثيق والأعراف الدولية.
وأردف: "سياسة الإدارة الأمريكية شجّعت دولة الاحتلال على القيام بالمزيد من الانتهاكات وعمليات التهويد التي تصاعدت بشكل غير مسبوق".
وأضاف أبو العردات: "إنَّنا في هذه المناسبة نؤكِّد دعمنا والتفافنا حول كلِّ قرارات مجالسنا الثورية وقرارات اللجنة المركزية والمجلسين الوطني والمركزي"، مُعلِنًا رفضَ القيادة الفلسطينية القاطع لكلِّ أشكال التطبيع السياسي والثقافي والاقتصادي مع الكيان الصهيوني الذي لا يزال يحتل أرضنا ويمارس كلَّ الانتهاكات بحقِّ شعبنا على مرأى ومسمَع العالم كلّه.
وجدَّد أبو العردات التأكيدَ على تمسُّك حركة "فتح" بالوحدة الوطنية الفلسطينية، داعيًا إلى تلقُّف دعوة السيد الرئيس محمود عبّاس للانتخابات العامة لكي تكون مفتاح المصالحة والوحدة الوطنية.
وتطرَّق أمين سر الساحة اللبنانية لموضوع العلاقة مع "الأونروا"، فأكّد الاستمرار بالتعاون والتنسيق معها من أجل تحسين الظروف المعيشية والحياتية للاجئين الفلسطينيين في المخيّمات، واستنكر "كل المحاولات القذرة لتصفيتها وإلغائها كونها الشاهد الوحيد على مأساة الشعب الفلسطيني".
وأكّد الاستمرار في بذل الجهود من أجل حماية الوجود الفلسطيني في لبنان تحت سيادة القانون والدولة اللبنانية، وشدَّد على ضرورة تعزيز العلاقات الأخوية بين الشعبَين الشقيقَين اللبناني والفلسطيني.