21-08-2019
لبَّت جماهير شعبنا الفلسطيني في المخيمات والتجمعات الفلسطينية في منطقة صور دعوة فصائل العمل الوطني الفلسطيني بتظاهراتٍ حاشدةٍ جابت شوارع المخيمات وذلك قبل يوم من انعقاد جلسة مجلس الوزراء اللبناني.
وطالبت الجماهير المحتشدة من خلال هتافاتها مجلس الوزراء اللبناني بضرورة تراجع وزير العمل عن قراره الظالم بحق أبناء شعبنا الفلسطيني اللاجئ قسرًا إلى لبنان.
وطالب المتحدثين باسم فصائل العمل الوطني الفلسطيني الحكومة اللبنانية بضرورة إلغاء هذا القرار الجائر بحق العمال الفلسطينيين وأن يكون هناك قرار يعطي اللاجئ الفلسطيني الحق في العيش الكريم وحقوقه المدنية والاجتماعية والإنسانية حتى عودته إلى بلاده.
وأكّد المتحدثين أن الفلسطينيين في لبنان هم لاجئين وليسوا أجانب حتى يعاملوا معاملة العامل الأجنبي الذي له دولة ووطن ويستطيع العودة إليه ساعة يشاء.
وقالوا: "إن شعبنا الفلسطيني لا يريد سوى العيش بكرامة في المخيمات"، مؤكدين أن المخيمات الفلسطينية لن تكون أبدًا خنجرًا في ظهر لبنان ولكنها ستكون صمام أمن وأمان واستقرار يحمي ويحرس لبنان الشقيق.
وأكدوا أن الفلسطينيين جاهزون لتقديم أرواحهم ضد أي اعتداء من قبل العدو الصهيوني على تراب لبنان.
وجاءت تحركات اليوم في الذكرى الخمسين لإحراق المسجد الأقصى المبارك من قبل عصابات المستوطنين الصهاينة، حيث وجه المتحدثين التحية لأهلنا في مدينة القدس الشريف المدافعين عن أولى القبلتين وثالث الحرمين الشريفين، مؤكدين على استمرار التظاهرات والاعتصامات السلمية حتى تراجع وزير العمل عن قراره وإعطاء اللاجئين الفلسطينيين حقوقهم الإنسانية والاجتماعية والمعيشة والمدنية، مطالبين أبناء شعبنا اللبناني الشقيق الوقوف إلى جانب إخوانهم اللاجئين والاستمرار بموقفهم المشرف الداعم لحقوق إخوانهم الفلسطينيين.
وطالبت الجماهير المحتشدة من خلال هتافاتها مجلس الوزراء اللبناني بضرورة تراجع وزير العمل عن قراره الظالم بحق أبناء شعبنا الفلسطيني اللاجئ قسرًا إلى لبنان.
وطالب المتحدثين باسم فصائل العمل الوطني الفلسطيني الحكومة اللبنانية بضرورة إلغاء هذا القرار الجائر بحق العمال الفلسطينيين وأن يكون هناك قرار يعطي اللاجئ الفلسطيني الحق في العيش الكريم وحقوقه المدنية والاجتماعية والإنسانية حتى عودته إلى بلاده.
وأكّد المتحدثين أن الفلسطينيين في لبنان هم لاجئين وليسوا أجانب حتى يعاملوا معاملة العامل الأجنبي الذي له دولة ووطن ويستطيع العودة إليه ساعة يشاء.
وقالوا: "إن شعبنا الفلسطيني لا يريد سوى العيش بكرامة في المخيمات"، مؤكدين أن المخيمات الفلسطينية لن تكون أبدًا خنجرًا في ظهر لبنان ولكنها ستكون صمام أمن وأمان واستقرار يحمي ويحرس لبنان الشقيق.
وأكدوا أن الفلسطينيين جاهزون لتقديم أرواحهم ضد أي اعتداء من قبل العدو الصهيوني على تراب لبنان.
وجاءت تحركات اليوم في الذكرى الخمسين لإحراق المسجد الأقصى المبارك من قبل عصابات المستوطنين الصهاينة، حيث وجه المتحدثين التحية لأهلنا في مدينة القدس الشريف المدافعين عن أولى القبلتين وثالث الحرمين الشريفين، مؤكدين على استمرار التظاهرات والاعتصامات السلمية حتى تراجع وزير العمل عن قراره وإعطاء اللاجئين الفلسطينيين حقوقهم الإنسانية والاجتماعية والمعيشة والمدنية، مطالبين أبناء شعبنا اللبناني الشقيق الوقوف إلى جانب إخوانهم اللاجئين والاستمرار بموقفهم المشرف الداعم لحقوق إخوانهم الفلسطينيين.
إعلام حركة فتح - إقليم لبنان