لبّت جماهير شعبنا الفلسطيني المناضل دعوة فصائل العمل الوطني الفلسطيني واللجان الشعبية والأهلية للمشاركة في جمعة الغضب الفلسطيني السابعة في مخيّمات وتجمُّعات اللجوء في منطقة صور تحت عنوان "بدنا نعيش بكرامة".
فبعد صلاة الجمعة مباشرة خرجت جماهير شعبنا الفلسطيني بمسيرات حاشدة جابت شوارع المخيّمات احتجاجًا على إجراءات وزارة العمل اللبنانية الجائرة بحقِّ اللاجئين الفلسطينيين في لبنان وتأكيدًا على حقِّ العمل للاجئ الفلسطيني المقيم في لبنان قسرًا.
وطالب المتحدّثون الدولة اللبنانية بمعاملة الفلسطيني معاملة اللاجئين لا معاملةَ الأجانب، وإعطاء اللاجئين الفلسطينيين الحقوق المدنية والاجتماعية والإنسانية لكي يعيش الفلسطيني بكرامة وأمن وأمان إلى حين عودته إلى وطنه فلسطين.
وفي كلمة لعضو المجلس الثوري لحركة "فتح" مسؤول إعلام الساحة اللبنانية الحاج رفعت شناعة قال: "نلتقي اليوم كما كل أسبوع من أجل أن نرفع الصوت عاليًا موحَّدًا وجامعًا من أجل قضية مشرّفة نناضل من أجلها".
وأضاف: "إنَّ موضوع قرار العمل الذي نحتج عليه ونستنكره، صادر سنة ١٩٤٦، أي قبل النكبة الفلسطينية، وهما القرار المتعلق بالضمان الصحي والاجتماعي والمتعلّق بالعمل هذه قرارات صدرت بالسابق.
وفي العام ٢٠١٠ وبفعل الجهود المكثّفة من قِبَل فصائل منظمة التحرير الفلسطينية والفصائل الفلسطينية كافةً استطعنا أن نضغط على المجلس النيابي اللبناني ليجري تعديلات على هذين القرارين، واستجاب المجلس، وأقرَّ تعديلين على القرار المتعلق بالضمان الاجتماعي وأيضًا القرار المتعلق بالعمل والعمال".
وتابع الحاج رفعت شناعة: "إذًا هناك قرارات جديدة واستثناءات في النصوص للعامل الفلسطيني كونه لاجئًا وليس أجنبيًّا، ولأنَّ القرارات الدولية التي صدرت في الأمم المتحدة والجامعة العربية أيضًا تلزم كل الدول المضيفة للاجئين بعدم الإساءة لأي لاجئ أو محاسبته على هويته الوطنية لأنَّهم في وضع نزوح وتشرد، ولذلك هناك رفض دولي عام لأي قرار يحرم اللاجئ من حقه".
هذا وتخلّلت مسيرة مخيّم الرشيدية إلقاء قصيدة من قِبَل الفتاة اللبنانية نور وهبي بِاسم مجموعة "عربي أنا".
#إعلام_حركة_فتح_لبنان
إعلام حركة فتح - إقليم لبنان