*علي فيصل: ندعو اللجنة الوزارية الى الاجتماع لوقف إجراءات وزارة العمل والغاء الاجازة على طريق إقرار الحقوق الإنسانية*
- بدعوة من الفصائل الفلسطينية ومؤسسات المجتمع المحلي في مخيم البرج الشمالي انطلقت المسيرة الجماهيرية في الاسبوع السابع، بحضور ومشاركة أمين إقليم لبنان وعضو مكتبها السياسي علي فيصل وعدد من أعضاء قيادتها في لبنان وحشد من قطاعات: العمال، المرأة، الشباب وحشد غفير من اهالي المخيم..
انطلقت التظاهرة من أمام خيمة الاعتصام الدائم على مدخل المخيم وجابت شوارع المخيم، حيث ألقى علي فيصل كلمة حيّا فيها أبناء مخيم، مخيم البرج الشمالي بكل مكوناته الاجتماعية وفصائله ومؤسساته وحركاته، هذا المخيم الذي كان له شرف إطلاق شرارة الثورة الفلسطينية المعاصرة، ومازال يتقدم الصفوف في النضال الاجتماعي والمطلبي، على طريق النضال من أجل انتزاع الحقوق الوطنية المشروعة لشعبنا في العودة وتقرير المصير وإقامة الدولة المستقلة بعاصمتها القدس.
وجدد فيصل رفض الشعب الفلسطيني في لبنان إجراءات وزارة العمل اللبنانية بفرض إجازة العمل، لأنها تمس بصفة اللجوء وتحوّل شعبنا من لاجئين الى أجانب أو وافدين، وهو ما يُشكل خطراً على الحقوق الوطنية في العودة الى ديارنا وممتلكاتنا تطبيقاً للقرار الدولي رقم 194، ويفتح الأبواب أمام مشاريع التهجير والتوطين المرفوضة فلسطينياً، داعياً الحكومة اللبنانية واللجنة الوزارية التي تشكلت الى الاجتماع بشكل سريع بهدف وقف إجراءات وزير العمل والغاء الإجازة وتقديم مشاريع قوانين للمجلس النيابي من اجل اصدار تشريعات قانونية تضمن لشعبنا الحق الثابت بالعمل للعمال والمهنيين بدون إجازة وتعديل قانون الضمان الاجتماعي وحق التملك وتوفير كافة الخدمات الإنسانية للمخيمات من ماء وكهرباء وبنى تحتية ومواد بناء واستكمال إعمار نهر البارد وتوفير الخدمات لأبنائه..
ودعا الى بلورة خطة عمل لبنانية – فلسطينية لدرء مخاطر التوطين باعتباره خطر مشترك على الشعبين الشقيقين إضافة لمخاطر التهجير ودعم نضال اللاجئين من اجل العودة لأن إقرار الحقوق الإنسانية تُشكل دعماً لبنانياً عملياً وملموساً من اجل تعزيز صمود الشعب الفلسطيني وتمسكه بهويته الوطنية ومواصلة نضاله من اجل العودة ورفض صفقة القرن والتصدي لمحاولات شطب قضية اللاجئين وحقهم في العودة.
ووجه فيصل التحيات من مخيم البرج الشمالي للقدس الصامدة في وجه محاولات التهويد والتي تقدّم الشهداء دفاعا عن عروبتها كونها كانت وستبقى عاصمة الدولة الفلسطينية. كما حيّا شعبنا في الضفة وغزة والأراضي المحتلة 1948.
و ختم فيصل بتوجيه تحية تقدير للبنان الرسمي والحزبي والشعبي وللمقاومة الاسلامية، منددا بالعدوان الصهيوني على الضاحية الجنوبية قائلا ان ما يجمعنا مع لبنان ومقاومته وحدة الدم والمصير والنضال الواحد وسنكون اول المدافعين عن لبنان في وجه اي اعتداء اسرائيلي وسنكون شركاء في النصر القادم والاكيد.
*الجمعة 30 آب 2019*