-->
مخيمات مخيمات
أخبار

آخر الأخبار

أخبار
أخبار
جاري التحميل ...
أخبار

وداعا أيها الرجل الطيب عبد معروف




    بمشاعر يعتصرها الحزن و الألم ، تلقينا نبأ وفاة الوالد الحاج محمود رشيد حمزة "أبو منذر" ، رحل الرجل الذي كان بمثابة والد ومربي ، وبرحيل هذا الرجل الطيب ، التحفنا الوجع ، وخيم الحزن  ، وبوفاته نستعيد مع دمعات الحزن ، زمن طويل من الذكريات ، نستعيد صفات رجل عرف عنه الاخلاق الحميدة والعلاقات الطيبة مع الأقارب والجيران .
    وعندما يرحل "الحاج أبو منذر" نستعيد ذكريات الأيام الطيبة ، والناس البسطاء في مخيم الرشيدية، ذاك الرجل الذي عرف عنه طيبة القلب ، والتسامح وهدوء الأعصاب ، والقدرة على الحوار والجدل .
    الحاج أبو منذر هو من أولئك الرجال الأوفياء الذين حققوا بجهدهم وحرصهم طموح اسرته وسعادة أبنائه، فأنجزوا ما وعدوا، وسعوا إلى حيث أرادوا.. فتحقق لهم الهدف، ونالوا الغايه وسعدوا بحب المجتمع وتقديره… الحاج أبو منذر  لا يريد بأعماله جزاء ولا شكوراً…. فقد تعود على بذل الخير، فوجد القبول والاحترام من أفراد المجتمع ، أعجبني الرجل بتواضعه وحلمه ، وهو يسعى إلى تحقيق النجاح فكان النجاح ملازماً له في أعماله ومسؤولياته….
لا يبقى لنا سوى حزن في القلب ودمع العين.. واسترجاع كل الذكريات  لرجال كانوا معنا بالأمس.. فغابوا عنا اليوم... وغاب معهم لحن الحياة.. هنا فقط... تنتهي الكلمات.. تفسح المجال لتعبر مكانها الدموع والآهات .هي وحدها تبقى بعد الفراق ومعها بعض الذكريات… ذكريات سنوات قضيناها مع الأحبة نسترجعها في دقائق عندما يخطف الموت من تربينا على أيديهم.
      نتذكرهم.. نبكي.. نتمنى لو أن نجلس معهم.. نحاكيهم كما كنا نفعل ولو... مرة واحدة .
نرتشف الحزن بهدوء.. بصمت... نعانق بعضا مما تبقى من الذكريات..هي فقط ما يبقى... بعد الفراق. يرحلون بصمت .. تاركين خلفهم في القلب ذكريات مضت...
رحمك الله أيها الوالد الجليل وغفر الله لك وأسكنك فسيح جناته ..

التعليقات



إذا أعجبك محتوى مدونتنا نتمنى البقاء على تواصل دائم ، فقط قم بإدخال بريدك الإلكتروني للإشتراك في بريد المدونة السريع ليصلك جديد المدونة أولاً بأول ، كما يمكنك إرسال رساله بالضغط على الزر المجاور ...

إتصل بنا

المتابعون

احصاءات المدونة

جميع الحقوق محفوظة

مخيمات

2016

الويندوز للجميع