المكتب الإعلامي للجبهة الشعبية لتحرير فلسطين، بيروت، لبنان
لمناسبة الأول من ايار عيد العمال العالمي , ووفاءً وتكريماً لعمال فلسطين , نظمت اللجان العمالية الشعبية الفلسطينية ( الإطار النقابي العمالي للجبهة الشعبية لتحرير فلسطين) في منطقة صور, احتفالاً كرمت خلاله المناضلين، والقادة النقابيين (أبو نضال فؤاد عبد الله , وعلي عبد الله مسلم " ابو حسين" وعمر بن الخطاب "أبو وسيم")، وذلك في قاعة دير القاسي في مخيم الرشيدية.
حضر الاحتفال ممثلون عن الفصائل، والأحزاب، والاتحادات، والنقابات العمالية اللبنانية والفلسطينية، ومؤسسات، وجمعيات أهلية واجتماعية واعلامية، أعضاء من قيادة فرع لبنان، ومنطقة صور للجبهة، وعدد من أبناء شعبنا في المخيم .
الاحتفال الذي قدم له عضو قيادة الجبهة في المخيم إيهاب حمود، استهله بتوجيه التحية إلى عمال العالم، وإلى عمال فلسطين البواسل .
ثم كانت كلمة اللجان العمالية الشعبية الفلسطينية، ألقاها مسؤولها في لبنان أبو العبد الراشدي، متوجهاً بتحية إجلال وإكبار للطبقة العاَملة, وخص بالتحية العمال العرب والفلسطينين، وهم يواجهون استبداد وظلم حيتان المال القابضين على الجزء الأكبر من ثروات منطقتنا وشعوبنا التي ترزح تحت وطأة الفقر والحرمان , كما توجه بالتحية للشعب الفلسطيني الصامد على امتداد الارض الفلسطينية، وفي مختلف مواقع اللجوء .
مؤكدا أن الطبقة العاملة الفلسطينية تتقدم الصفوف اليوم الى جانب كل قطاعات شعبنا, في مواجهة المؤامرات الهادفة إلى تصفية القضية الفلسطينية, مشدداً على ضرورة انهاء الانقسام وتعزيز الوحدة الوطنية.
وأضاف "المطلوب اليوم واكثر من اي وقت مضى تعزيز صمود الشعب الفلسطيني في لبنان , ورفع الظلم الواقع عليه جراء القوانين والإجراءات التي تمس أبسط مقومات الحياة الكريمة للاجئ الفلسطيني, وفي مقدمها حق العمل والضمان الاجتماعي وغيرها من الحقوق الإنسانية والاجتماعية، مشدداً على الدور الهام الذي يمكن للقوى الوطنية اللبنانية أن تقوم به على المستويين الرسمي والشعبي .
وختم بتجديد العهد على مواصلة العمل وبكل جهد مخلص لتخفيف المعاناة عن كاهل الفئات الفقيرة في مجتمعاتنا مجدداً العهد على مواصلة الكفاح الوطني حتى استعادة كامل حقوق شعبنا الوطنية الغير قابلة للمقايضة او المساومة .
وفي ختام الاحتفال جرى تقديم الدروع التقديرية للمكرمين الذين شكروا قيادة الجبهة الشعبية على مبادرتها، مجددين العهد على مواصلة مسيرة الكفاح والنضال بكل أشكاله لرفع الظلم والقهر وانتصاراً للحرية والتحرير والعدالة الاجتماعية.