-->
مخيمات مخيمات
أخبار

آخر الأخبار

أخبار
أخبار
جاري التحميل ...
أخبار

الاحتفاء بذكرى استشهاد القائد الوطني الكبير كمال جنبلاط بيروت قاعة نادي الصفا الرياضي


 

16/3/2019

سمية الجرشي

بحضور سعادة النائب الدكتوربلال عبدالله، وعضو المجلس الثوري لحركة فتح الحاج رفعت شناعة وممثلو الاحزاب والتنظيمات اللبنانية والفلسطينية ، ووممثلو المجتمع المحلي.

وكانت الكلمة الاولى للحاج رفعت شناعة عضو المجلس الثوري لحركة فتح, ومسؤول الاعلام المركزي في الساحة اللبنانية.

التحية إلى صاحب المناسبة القائد الوطني كمال جنبلاط, والتحية إلى السيد بلال عبدالله ممثل الحزب, وإلى كافة القيادات الحزبية اللبنانية والفلسطينية.

الاخوة ممثلو المؤسسات والهيئات, نحن واياكم اتينا اليوم لنكرم عزيزاً علينا، لنكرم زعيماً وطنياً قومياً, مهما قلنا في حقه لا نستطيع ان نَفِيَهُ من التكريم الوطني والقومي ما يستحقه.

نحن اليوم في رحاب هذه المناسبة, وهي ذكرى استشهاد القائد كمال جنبلاط، الذي منذ نشوئه كان مميزاً بتوجهاته سواء أكانت الوطنية ام القومية, اضافةً الى ثقافته الواسعه في مختلف الميادين والمعارف, كان رجلاً مثقفاً ملماً, وهذا ما جعل منه قائداً مميزاً عن غيره من القيادات .

القائد الشهيد كمال جنبلاط تميز فعلاً وعملياً بانتمائه للقضايا القومية, لكن وعلى رأس هذه القضايا القومية كانت القضية الفلسطينية, لانها كانت تعني بالنسبة له أنها القضية الام, وهي القلب النابض للامة العربية.

نعم ان فلسطين وعبر هذه السنوات التي مرت في مسيرتنا مَدينةٌ لكمال جنبلاط، ودعوني اقول ايضاً لرفاق الدرب الذين شاركوه هذه المرحلة مرحلة العمل الوطني في لبنان ولا انسى القائد محسن ابراهيم الذي كان رفيقه. وعندما اريد ان اتحدث عن ياسر عرفات, لا يمكن ان نتحدث عن ياسر عرفات الا ونتحدث في سياق الكلام عن هذا الرمز الوطني الذي هو كمال جنبلاط.

كمال جنبلاط هو جزءٌ لا يتجزأ من كياننا الوطني الفلسطيني ومن تاريخ قضيتنا الفلسطينية، لقد تميز ايضاً بانتمائه العميق للقضايا القومية حرصاً منه على فلسطين, وكان يعتبر ان الاهتمام بالقضايا القومية هو الذي يشكل الحصانة الحقيقية للقضية الفلسطينية.

كان دائماً يسعى لنصرة فلسطين, ولدعم المخيمات الفلسطينية, ويزور المخيمات ويتحدث عنها، يتحدث عن الشعب الفلسطيني وعن معاناته وعن فلسطين وما يجري فيها، نعم لقد كانت له جهودٌ مباركة في العمل القومي, وكان من خلاله يُشعرُ الجميعَ بأننا لا نثق بأي إطار جبهويٍ يتشكل لبنانياً, او لبنانياً فلسطينياً الا اذا كانت فلسطين هي الجوهر, لانه عندما لا تكون فلسطين هي جوهر اي تفكير وحدوي فأننا نفتقد البوصلة.

إنَّ كمال جنبلاط الشهيد والقائد كان له الفضل في تأسيس العديد من المؤسسات الوطنية والقومية, والتي كان لها دور بارز في النضال الفلسطيني, وفي الصراع ضد الاحتلال الاسرائيلي, وخاصة الجبهة الاشتراكية الوطنية التي كان هو احد مؤسسيها, والجبهة العربية المشاركة بالثورة الفلسطينية, وايضاً الحركة الوطنية اللبنانية التي كانت هي المساند الرئيس لمنظمة التحرير الفلسطينية وللثورة الفلسطينية.

هو في كتابه (فلسطين قضية شعب تاريخ وطن) كتب الكثير وشرح الكثير, ويجب ان يُقرأ الكتاب حتى نستفيد ونستوعب فلسفته التي ليس سهلاً استيعابها بسهولة, فهو رجل فكر وفيلسوف, وبالتالي لديه التفكير العميق الذي جعله مميزاً ليس فقط في الجبل, لكنه كان مميزاً على مستوى لبنان فلسطينياً ولبنانياً وعلى مستوى الامة العربية, وعلى المستوى الدولي, والاقطار الاخرى فإن اسم كمال جنبلاط لا يغيب عنها, والجميع يدرس كمال جنبلاط بكل افكاره واهتمامته, لكن ابرز ما فيه انه كان الحبيب لفلسطين.

انني وبأُسم حركة فتح ومنظمة التحرير الفلسطينية نقول بأننا كشعب فلسطين رغم كل الظروف التي نعيشها هنا في لبنان, وداخل فلسطين, لكننا كلنا امل, ونحن في لبنان على املٍ اكبر ايضاً بان العودة قادمة لان شعبنا الفلسطيني الذي يعيش جنباً الى جنب مع الشعب اللبناني, ويعيش نفس الظروف, وذات المراحل التي مر بها لبنان تمر بها فلسطين, نأمل ان نصل الى مرحلة متطورة اكثر تماسكاً وتفاهماً وتعاضداً بين الشعبين اللبناني والفلسطيني, لاننا شئنا ام ابينا نحن في خندقٍ واحد.

انا اعتقد واعتبر ان الفشل قادم لسياسات الاجرام الصهيونية الاسرائيلية, لأنه عندما تُقدم مجموعة من المسلحين الصهاينه على قتل صبيَّةٍ عمرها ستة عشر عاماً بحجة انها كانت تريد ان تنفذ عملية, وتُعدم الفتاة ميدانياً، هذا هو العدو الاسرائيلي الذي نواجهه اليوم هو ذاهبٌ الى الجحيم, لانَّ الدول التي تستطيع ان تستمر يجب ان تكون ذات قِيَم واخلاق, لكن هذه الدولة بنيت على الارهاب وعلى إغتصاب وسرقة الاراضي والاموال الفلسطينية وعلى الجرائم والمجازر, لذلك نقول اليوم وبأُسم شعبنا الفلسطيني, الرحمة لشهيدنا كمال جنبلاط, والتحية إلى خليفة كمال جنبلاط الاستاذ وليد جنبلاط, قائد الحزب الاشتراكي.



كلمة عضو اللقاء الديموقراطي الدكتور النائب بلال عبدالله جاء فيها:

كم كنا في هذه المناسبه نود ان نتحدث عن فكر كمال جنبلاط، عن فلسفة كمال جنبلاط، عن افكار كمال جنبلاط، عن مبادئ كمال جنبلاط، وستكون هناك مناسبة اخرى للحديث عن هذه المسائل, لانني اعلم ان الهم السياسي والاقتصادي والاجتماعي هو الذي يشغل السادة اللبنانيين.

التعثر الذي نشهده اليوم مقلقٌ جداً، مقلقٌ ان تبدأ الحكومة خطواتها بهذا الفشل، لنعطي الحيز الاكبر من نشاطنا واهتماماتنا الى نهضة اقتصادية، يجب ان نصارح كل الرفاق لاننا لسنا في احسن حال.

في كل منطقة, في كل جغرافيا الهمُّ دائماً الكهرباء والنفايات والطبابة والتعليم والخ، لم نستطع حتى اليوم ان نؤمِّن صياغة موحدة لرؤية اقتصادية اجتماعية لهذا البلد.

نحن كحزب تقدمي اشتراكي لن نقبل ان تُصادَر الدولة ومؤسسات الدولة وادارات الدولة تحت اطار الشراكة. مبكِّرٌ جداً للحديث عن الخصخصة في لبنان، نحن بالمبدأ لسنا ضد اشراك القطاع الخاص الوطني في ادارة بعض الشؤون.



















التعليقات



إذا أعجبك محتوى مدونتنا نتمنى البقاء على تواصل دائم ، فقط قم بإدخال بريدك الإلكتروني للإشتراك في بريد المدونة السريع ليصلك جديد المدونة أولاً بأول ، كما يمكنك إرسال رساله بالضغط على الزر المجاور ...

إتصل بنا

المتابعون

احصاءات المدونة

جميع الحقوق محفوظة

مخيمات

2016

الويندوز للجميع