أدانت عضو المجلس الثوري اللواء الاخت آمنة جبريل، دعوات المستوطنين الإرهابية، المنسجمة والمتوافقة مع تصريحات تحريضية لعديدٍ من المسؤولين الاسرائيليين، ضد رئيس دولة فلسطين محمود عباس.
وقالت جبريل اليوم الاربعاء، إننا ننظر إلى تلك الدعوات التحريضية بخطورةٍ بالغة، والتي تكررت في الآونة الأخيرة في نطاق الحرب المُتصاعدة التي تشنُّها سلطات الاحتلال على الشعب الفلسطيني وأرضه ومُقدّساته وقياداته، ونقف في الشتات الى جانب قيادتنا الفلسطينية متمثلة بسيادة الرئيس الثابت على الثوابت والسد المنيع في وجه المؤامرات داعمين ومؤيدين له.
وحملت الاخت آمنة، الحكومة الاسرائيلية المسؤولية كاملة عن ذلك وعن المساس بحياة الرئيس عباس، وعن تبعات وتداعيات هذا التحريض وهذه الدعوات الارهابية في ظل تصاعُد ما يرتكبه المستعمرون من اعتداءات وإرهاب بحماية قوات الاحتلال الاسرائيلي.
وجددت الدعوة للمجتمع الدولي بأسره إلى تحمّل مسؤولياته في ظل هذه الظروف والتهديدات ومُضاعفاتها لإدانة هذا التحريض والإرهاب، الذي جاوز كل الحدود بتهديد حياة الرئيس عباس، وضرورة التصدي لهذه الحرب والجرائم الاسرائيلية بوضع نظام حماية دولي في الأرض الفلسطينية وإنفاذ القرارات الدولية ذات الصلة موضع التطبيق بصورة عاجلة.
