مخيمات

تم عقد المؤتمر التدريبي الثاني للتنمية البشرية وتطوير الذات لبناء الشخصية القيادية ؛ حيث
افتتح المؤتمر في قاعة فندق غولدين توليب ببيروت عصر يوم الخميس 20/92018
ويستمر أعماله لثلاثة أيام متتالية ؛ وذلك بمشاركة نخبة من الدكاترة في التنمية البشرية من عدة دول عربية منها لبنان وفلسطين وسوريا والعراق والسعودية واليمن والمغرب ومصر وتونس والكويت.

وايضا بحضور العديد من الشخصيات والفعاليات التربوية والاجتماعية والسياسية
وأصحاب السماحة والفضيلة
من دار الإفتاء والمجلس الإسلامي الشيعي الاعلى.

*وقد تمثل الوفد الفلسطيني*
*بعضو قيادة اقليم لبنان وأمين سر المجلس الأعلى للإبداع والتميز الفلسطيني في لبنان الاخ اكرم بكار ممثلا امين سر فصائل منظمة التحرير الفلسطينية الاخ فتحي ابو العردات.*

وقد القى *الاخ اكرم بكار* كلمة جاء فيها ان ما يقوم به الاحتلال الاسرائيلي من ممارسات عنصرية تجاه الشعب الفلسطيني واستهدافه من خلال تصفية قضيته العادلة يؤكد على قدسية القضية الفلسطينية وحقوقها المشروعة وان الشعب الفلسطيني لن يهدأ ولن يستكين الا بعودته الى دياره التي اغتصبت منه ؛ *كما حمل بكار الاحتلال مسؤولية تدني مستوى التنمية البشرية وأكد على أن فلسطين هي قلب الامة* وان لا امن ولا امان ولا استقرار الا بعودة اللاجئين واعلان الدولة الفلسطينية المستقلة بعاصمتها القدس الشريف.

فالمشهود سابقا ان فلسطين وشعبها كانوا من اغنى الشعوب قيمة وحضارة وثروات ؛ وكانت فلسطين السباقة دائما وفي طليعة  تعزيز القدرات وتقديم ما امكن من الدعم  والخبرات من اجل التنمية على كافة الاصعدة والمجالات.

وما نشهده داخل مخيماتنا من نجاحات وابتكارات يؤكد على ان الشعب الفلسطيني لديه القدرة على تحقيق حلم العودة الى فلسطين بالرغم من ظروف البؤس والقهر والحرمان .

*فمن استطاع ان يخرج بالقضية الفلسطينية من انها قضية انسانية الى قضية وطن وارض قادر على ان يستمر بالعطاء والتقدم ليبرهن للعالم اجمع بان فلسطين قضية محورية ومركزية وان على جميع الدول الصديقه والمؤسسات الانسانية والحقوقية ان تقف بجانبها من اجل احقاق الحق واظهار العدالة وانهاء الصراع الاسرائيلي واسترجاع الحق المقدس للشعب الفلسطيني وعودته الى مدنه وقراه التي هجر منها قصرا ؛ ومن اجل ان تشرق شمس الحرية والاستقلال وان تنعم الشعوب بالامن والاستقرار ؛ وان نبني سويا مستقبلا زاهرا لشعوبنا وشبابنا مليء بالمحبة والطمأنينة والسلام وقد نال شعب فلسطين حقه المشروع التي ضمنته له كل المواثيق الدولية.

  بعدها كانت كلمات للوفود المشاركة توالى عليهارئيس المركز المستضيف د. محمود الخطيب وللسفارة الفلسطينية..ووزارة التربية الوطنية اللبنانية .. وتخلل الإحتفال الإفتتاحي تقديم دروع تقديرية واوسمة لمشاركين في المؤتمر..

    اللجنة التنظيمية للمؤتمر بإشراف كل من الزملاء د. صالح خشان ود.ناظم عزالدين لم يوفرا جهودا تنظيمية وإدارية رائعة وبالغة الأهمية بما يليق بمستوى المؤتمر والجهة المنظمة