-->
مخيمات مخيمات
أخبار

آخر الأخبار

أخبار
أخبار
جاري التحميل ...
أخبار


جبهة التحرير الفلسطينية تلتقي النائب على خريس

خريس: العلاقة بين الفلسطينيين وحركة أمل مميزة

الجمعة: اثنى على دور حركة أمل والرئيس نبيه بري في الوقوف إلى جانب القضية الفلسطينية

استقبل النائب علي خريس في مكتب كتلة التحرير والتنمية في صور وفدا قياديا من جبهة التحرير الفلسطينية برئاسة عضو المكتب السياسي عباس الجمعة وعضوية اعضاء قيادة الجبهة ابو محمد خالد وابو جهاد علي وابو زاهر ناقلا اليه تحيات قيادة الجبهة.

وجرى بحث في التطوارت الراهنة عموما والفلسطينية خصوصا .

وقال خريس بعد اللقاء ان الأجواء التى نعيشها غير طبيعية، والأحداث والحروب تضرب كل نظام وكل دولة تؤثر على أمن "اسرائيل"، وأسف خريس ان القضية الفلسطينية لم تعد موجودة في قاموس الخطاب الدولي ولا القدس لها حيز في الدول العربية، واضاف علينا ان نتكل على الوحدة الوطنية والانتفاضة والمقاومة ، واشار بانه لا يمكن لشعبنا اللبناني والفلسطيني أن يعترف بشيء اسمه "اسرائيل" والحل الوحيد بالمقاومة والإنتفاضة ونحن على ثقة بأن الأيام القليلة القادمة ستشهد إنتفاضة عظيمة في وجه العدو الاسرئيلي، لافتا الى قول الامام المغيب السيد موسى الصدر أن "شرف القدس يأبى أن يتحرر إلا على أيدي المؤمنين الشرفاء"، وقال أن القرار الذي اتخذه ترامب إنما يحضر من خلاله الى مشروع جديد لدويلة تسمى فلسطين وعاصمتها أبو ديس لذلك نقول لشعبنا انتفضوا ضد هذا القرار، مشيرا ان انتفاضة الشعب الفلسطيني النقطة الناصعة في تاريخنا العربي وهي التى تعيد العرب والمسلمين إلى الاتجاه الصحيح، وان خيار المقاومة هو أساس الانتصار على العدو وليس التلهى بما يحصل في المنطقة العربية.

ولفت خريس إلى أن العلاقة بين الفلسطينيين وحركة أمل مميزة، ونحن لا نوفر جهد من أجل تأمين الخدمات اللازمة للأهالي في المخيمات، ولا نفرق بين بلدة ومخيم لأن الهم المشترك هو مقاومة العدو الصهيوني.

وقال الجمعة أمام المخاطر المحدقة لفلسطين في ظل قرار ترامب بالاعتراف بتالقدس عاصمة للكيان و محاولة تمرير صفقة القرن التي تنال من القضية الفلسطينية وحقوق الشعب الفلسطيني في العودة وتقرير المصير، لابد من اقامة جبهة مقاومة عربية شاملة من اجل اعادة البوصلة الى القضية المحورية المركزية في الصراع العربي – الصهيوني ، وبما يوفر إعادة ضخ النبض للثورة الفلسطينية وللشارع الفلسطيني والعربي في الالتفاف حول القضية المحورية المركزية لشعبنا، و مقاومة ومواجهة كل أشكال وأقنعة الاستعمار الامبريالي الجديد الساعي الى تشتيت وتفتيت وتقسيم المنطقة.

وأثنى الجمعة على دور حركة أمل والرئيس نبيه بري في الوقوف إلى جانب القضية الفلسطينية ، لافتا الى كلمة الرئيس بري امام اعتصام المجلس التشريعي في غزة وحرصه على العمل الجاد من أجل إنهاء الانقسام ومواجهة الاحتلال بالوحدة الوطنية الفلسطينية .

واكد الجمعة على التقاط الحالة الجماهيرية للانتفاضة في وجه سياسات الاحتلال والقرار الأمريكي، والعمل على توفير مقومات نجاحها وتطويرها، مشددا على ضرورة دعم صمود الشعب الفلسطيني.

وشدد الجمعة على ضرورة العمل في كل ما من شأنه التخفيف من معاناة الشعب الفلسطيني في لبنان بما يمكنه من الصمود والتمسك بحق العودة وتمكينه أن يشكل سنداً لكفاح الشعب الفلسطيني على الأرض الفلسطينية ساحة الاشتباك الرئيسي مع العدو الصهيوني .

في 13 / 1 / 2018





====================================



جبهة التحرير الفلسطينية تلتقي حزب الله

الطرفان شددا على دعم انتفاضة الشعب الفلسطيني

استقبل مسؤول العلاقات العامة وملف المخيمات في المنطقة الاولى في حزب الله بحضور ممثل حزب الله في مخيمات منطقة صور السيد ابو وائل زلزلي في مكتبه في مدينة صور وفدا من جبهة التحرير الفلسطينية برئاسة عضو مكتبها السياسي الاستاذ عباس الجمعة حيث جرى استعراض اخر المستجدات في الشأن الفلسطيني في الداخل والشتات.

خلال اللقاء أكد حسين ان دعم حزب الله للقضية الفلسطينية منذ انطلاقته وبكل السبل المتاحة لافتا الى اهمية الانتفاضة الفلسطينية الحالية التي تستوجب الدعم من كل الاحرار في العالم على المستوى الرسمي والشعبي لأنها انتفاضة لحماية القضية الفلسطينية على المستوى الوجودي فاستهداف القدس هو استهداف للديانات السماوية والقيم الانسانية ككل.

وتمنى حسين ان تستمر التحركات الشعبية في العالم دعما للقضية الفلسطينية لا سيما في العالمين العربي والاسلامي ، مشددا على ضرورة مواجهة كل اشكال التطبيع التي تتسرب الى العالمين العربي والاسلامي.

وأمل حسين ان يعي العالم ان فلسطين بشقيها الصامد في الاراضي المحتلة واللاجئ في مخيمات الصمود تستند لمحور المقاومة قائد زمن الانتصارات التي بدأت عام 2000 بتحرير لبنان وتجهز الارضية للانتصار الكبير للامة هو تحرير كل فلسطين.

وختم حسين كلامه باعتبار المخيمات الفلسطينية في لبنان محطات عودة لا ترتبط بأي مؤشر اخر سوى مؤشر القرب من تحرير فلسطين فحق العودة مقدس وحمايته واجب على الجميع .

من جهته اعتبار الجمعة ان القضية الفلسطينة تمر بمرحلة صعبة ولولا الشعوب الحرة والقوى المقاومة في الامة لما كان هناك فلسطين.

وحيا الجمعة خطاب الامين العام لحزب الله السيد حسن نصر الله الاخير لجهة الخطوات التي رسمها بالتعاون مع القوى الفلسطينية للرد على القرار الامريكي الغاشم.

وأكد الجمعة ان العلاقات اللبنانية الفلسطينية عنصر قوة لجبهة المقاومة في كلا البلدين الذين بارادة شعوبهما يكتبون مستقبل المنطقة المنتصر .

وادان الجمعة كل اشكال التطبيع مع الكيان مؤكدا ضرورة توسع رقعة مواجهة الاحتلال في كل المجالات.

ودعا الجمعة الى وحدة الموقف الفلسطيني لافتا الى اهمية انعقاد المجلس المركزي في هذه المرحلة والتمسك بخيار الانتفاضة والمقاومة ، وضرورة تشكيل جبهة مقاومة عربية شاملة للإنخراط في مواجهة هذه الهجمة بكافة السبل لاستنهاض القوى الحية ، مشيرا ان الانتصارت التي حققتها المقاومة في لبنان وسوريا والمنطقة ستشكل مقدمة لانتصار فلسطين

واعتبر الجمعة ان الارادة الفلسطينية القوية والصلبة تتجلى من خلال الانتفاضة و العمليات البطولية للشعب الفلسطيني ومن اجل ارادة التحدي والمواجهة التي يمتلكها الشعب الفلسطيني بكل اجياله خصوصا الشابة التي تواجهة حتى بالحجر الة الحرب الصهيونية.

وختم الجمعة بالاشادة بالتحركات العالمية مع فلسطين خصوصا في لبنان الذي استنفر للوقوف كعادته مع فلسطين .

في 14 / 1 / 2018 




===========================================



جبهة التحرير الفلسطينية تشارك في اجتماع المجلس المركزي الفلسطيني وتؤكد على اهمية تنفيذ القرارات

اكد عضو المكتب السياسي لجبهة التحرير الفلسطينية أن الجبهة قررت المشاركة في اجتماع المجلس المركزي، المزمع انعقاده الأحد، بوفد مركزي برئاسة الرفيق الامين العام للجبهة الدكتور واصل ابو يوسف الذي سيلقي كلمة الجبهة التي تتضمن موقفها من القضايا الرئيسية على الساحة الفلسطينية.

وقال هشام في تصريح صحفي ان الجبهة تفجاءات دعوة القنصل الامريكي لحضور افتتاح أعمال المجلس المركزي، ولكن القضية الفلسطينية امام امتحان منعطف خطير من خلال ما يسمى بصفقة القرن وكأن التاريخ يعيد نفسه، مما يتطلب مواجهة هذه الصفقة من خلال وحدة فلسطينية ، فهي صفقة تهدف الى انهاء القضية الفلسطينية.

ان كلمة الجبهة ستتطرق لمجموعة من العناوين منها إلغاء اتفاقات أوسلو وما ترتب عليها من التزامات وسحب الاعتراف بالكيان ووقف التنسيق الأمني، والإعلان عن مرحلة سياسية جديدة تقوم على مبدأ التمسك بالوحدة الوطنية وحماية المشرع الوطني والتمسك بخيار المقاومة والانتفاضة إضافةً لقضية المصالحة الوطنية وانهاء الانقسام ، وتفعيل وتطوير منظمة التحرير الفلسطينية ومؤسساتها.

ولفت هشام كنا نأمل ان تشارك حركتا حماس والجهاد، من اجل التوافق الوطني حول القضايا بما فيها تصعيد الانتفاضة .

وشدد هشام على اهمية تنفيذ قرارات المجلس المركزي لانها هذه القرارات تستمد شرعيتها من الشعب الفلسطيني

في 14 / 1 / 2018

========================================



جبهة التحرير الفلسطينية ترحب بقرارات المجلس المركزي وتدعو الى تطبيقها

رحبت جبهه التحرير الفلسطينيه بانتهاء اعمال المجلس المركزي وما صدر عنه من قرارات وقالت ان ما صدر من قرارات هو ثمره مناقشات ومراجعات وتوصيات تعكس المسؤوليه بمواجهه التحدي والاخطار والعدوان التي فرضتها الاداره الامريكيه وشريكتها دوله الاحتلال وبانتهاك القانون الدولي وقرارت الامم المتحده

ودعا ابو صالح هشام عضو المكتب السياسي لجبهة التحرير الفلسطينية في تصريح صخفي ، الى تطبيق قرارات المجلس المركزي ، لافتا إن هذه القرارات تستجيب لإرادة شعبنا وتلبي ما جاء في كلمة الجبهة في المجلس المركزي التي القاها االامين العام للجبهة الدكتور واصل ابو يوسف ، مشيرا ان الجبهة ستجند كل طاقاتها للعمل مع الجميع من اجل تطبيق وتفعيل هذه القرارات ووضعها موضع التنفيذ

ولفت هشام ان قرارات المجلس المركزي بحاجة الى متابعة يومية في إطار معركة شعبنا ضد السياسات الأميركية والاحتلالية المعادية لحقوقه الوطنية المشروعة، مع استمرار التحرك السياسي والدبلوماسي على المستويات العربية والإقليمية والدولية لتحقيق المزيد من المكاسب والانجازات المستندة لصمود وتضحيات شعبنا لترسيخ الاعتراف بحقوقنا غير القابلة للتصرف, وعزل ومحاصرة الاحتلال الإسرائيلي, مع ادراك أن الحصاد السياسي لأي عملية نضالية وكفاحية تحدده في نهاية المطاف موازيين القوى القائمة بين أطراف الصراع وانعكاساتها على الصعد الإقليمية والدولية, وبذلك ينبغي أن نعيد لمشروعنا الوطني طبيعته التي تعبر عن جذر الصراع مع المشروع الصهيوني والتناقضات التي تحكمه ووضع طاقات شعبنا وثقله في جبهة التناقض الرئيس مع الاحتلال على امتداد محاور وساحات وميادين ومقاومته بكل أشكالها, فالمقاومة والانتفاضة كانت الرافعة لصمود وانجازات شعبنا المحققة ويجب أن تظل الأساس الذي يحكم كل جوانب إدارتنا لهذا الصراع.

واشاد هشام بقرار المجلس المركزي بوقف التنسيق الأمني بكافة أشكاله، وبالانفكاك من علاقة التبعية الاقتصادية التي كرسها اتفاق باريس الاقتصادي، وذلك لتحقيق استقلال الاقتصاد الوطني، وإحالة جرائم الحرب الاسرائيلية بحق شعبنا وأرضنا وقدسنا إلى محكمة الجنايات الدولية، وكذلك قرار التوجه إلى المنظمة الدولية لتأمين الحماية الدولية لشعبنا وأرضنا وقدسنا في مواجهة الاحتلال والاستيطان، اضافة الى تبني حركة مقاطعة إسرائيل وسحب الاستثمارات منها، ودعوة دول العالم إلى فرض العقوبات على إسرائيل، لردع انتهاكاتها الصارخة للقانون الدولي، ولجم عدوانها المتواصل على الشعب الفلسطيني ونظام الابارتهايد الذي تفرضه عليه، كذلك رفض أي طروحات أو أفكار للحلول الانتقالية أو المراحل المؤقتة بما فيها ما يسمى بالدولة ذات الحدود المؤقتة، ورفض الاعتراف بإسرائيل كدولة يهودية، والتمسك بكامل اهداف شعبنا في العودة وتقرير المصير واقامة الدولة الفلسطينية المستقلة كاملة السيادة وعاصمتها القدس .

واضاف هشام إن تحقيق أهداف شعبنا وانتزاع حقوقنا الوطنية وتصعيد كفاحنا الوطني لا يمكن أن ينجح دون طي نهائي لصفحة الانقسام وتطبيق الاتفاقات والتفاهمات التي تم التوصل إليها بنية صادقة وإدراك عميق لأهمية تحقيق الوحدة الوطنية الفلسطينية الراسخة كشرط لا غنى عنه للوصول إلى تحقيق أهداف شعبنا السامية.

ودعا هشام الى ضرورة عقد المجلس الوطني الفلسطيني باسرع وقت ممكن من اجل رسم استراتيجية وطنية والعمل على استنهاض طاقات شعبنا على ارض الوطن وفي اماكن اللجوء والشتات والمنافي وتفعيل وتطوير منظمة التحرير الفلسطينية ومؤسساتها .

وشدد هشام على تصعيد الحراك الشعبي الفلسطيني داخل الوطن المحتل وخارجه وتطوير الانتفاضة وإدامة الاشتباك التاريخي المفتوح مع الاحتلال وصولاً لتحقيق أهداف شعبنا في العودة والحرية والاستقلال, وتكثيف التواصل والحوار مع كافة القوى الشعبية على الصعيدين العربي والعالمي لاستمرار وتصعيد التضامن مع الكفاح العادل الذي يخوضه شعبنا الفلسطيني المقاوم الصامد على أرض وطنه وفي كل مواقع اللجوء والشتات.

ووجه هشام التحية لكل من وقف إلى جانب الحق الفلسطيني من دول العالم والجماهير العربية واحزابها وقواها الذي عبرت من خلال تحركاتها المتواصلة أن قضية فلسطين كانت ولا زالت وستبقى قضيتهم المركزية.

رام الله في 16 / 1 / 2018

===========================================



كلمة جبهة التحرير الفلسطينية في المجلس المركزي الفلسطيني

التي القاها الرفيق الامين العام الدكتور واصل ابو يوسف



الأخ الرئيس / محمود عباس ( أبو مازن ) حفظه الله .

رئيس دولة فلسطين – رئيس اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية .



الأخ / سليم الزعون ( أبو الأديب ) / رئيس المجلس الوطني الفلسطيني حفظه الله .

الأخوات والأخوة الحضور أعضاء المجلس المركزي الفلسطيني المحترمين .

تحية نضالية وبعد



في مسار متعثر دام حوالي ربع قرن على عملية التسوية السياسية التي توجت باتفاق أوسلو وشابت مضامينه عيوب كثيرة ، سمح لدولة الاحتلال استثمار الوقت الكافي كي ينفذ مخططاته العدوانية القديمة والجديدة وفي مقدمة ذلك بناء وتوسيع وتائر الاستيطان الاستعماري الذي يستهدف فرض سياسة الامر الواقع وتغيير المعالم الديمغرافية والجغرافية للاراضي الفلسطينية بالتزامن مع اصدار قوانين عنصرية مقيته ليس اخرها تطبيق قانون اعدام الاسرى من مناضلي شعبنا الاحرار .

لقد أثبتت الاحداث ان الحكومة الفاشية المتطرفة التي يقودها " نتنياهو " ليس لديها سوى هدف وحيد يقوم على شطب الحقوق التاريخية والسياسية لشعبنا العظيم الذي يقاوم بصدوره العارية نتائج العدوان الغاشم الذي لم يستثني البشر والحجر والمقدسات في اكبر جريمة يشهدها التاريخ المعاصر متنكرا لكل القرارات والقانون الدولي واتفاقيات جنيف الرابعة ذات الصلة في ظل دعم الادارات الامريكية المتعاقبة حيث وفرت له مناخ الحماية والرعاية الكاملة للافلات من المسائلة الدولية داخل هيئات المجتمع الدولي بالرغم من اصدار هذه الهيئات عشرات القرارات بل اضحت امريكا شريكة كاملة بعد ان قرر " بلفور الجديد " الرئيس الامريكي ، منح القدس عاصمة للاحتلال متجاوزا بذلك كل الذين سبقوه استهتارا بكل القوانين والشرعية الدولية ، الامر الذي يستوجب التحلل من كافة الاتفاقيات الموقعة معه على رأسها اتفاق اوسلو ، والذهاب الى مؤتمر دولي تحت رعاية الامم المتحدة على اساس قرارات الشرعية الدولية في المقدمة منها القرار الاممي 194 الخاص بحق عودة اللاجئين الفلسطينيين الى ديارهم التي شردوا منها وحق تقرير المصير واقامة الدولة الفلسطينية المستقلة وعاصمتها الابدية القدس ، وكذلك قرار " 2334 " وكل القرارات السابقة الصادرة عن مجلس الامن والجمعية العامة ذات الشأن بعدم شرعية المستعمرات الاستيطانية .

الأخوة والرفاق :

إن القدس كانت ولا تزال تشكل أيقونة الكفاح الوطني لشعبنا الصامد ولا يمكن السماح لاي كان المساس بالثوابت الوطنية التي رسختها المعاناة وعذابات اللجوء والشتات جراء الظلم التاريخي الذي وقع عليه من قبل القوى الاستعمارية ، ونحن على ثقة بأن شعبنا بكل أطيافه يشكل الرقم الصعب في أي معادلة مهما كانت الجهة المعادية التي تقف وراءها ، ولنا في ذلك أمثلة كثيرة كان أبرزها دفاع المقدسيين عن مقدساتهم وهبة شعبنا المستمرة لاجهاض قرار ترامب سيء الصيت ، من هنا تأتي الاهمية الاستثنائية لانعقاد دورة المجلس المركزي الثامنة والعشرين بعد تأخير دام حوالي ثلاث سنوات ، إذ تحتم علينا الظروف القاهرة عدم الافراط في التوصيف والانتقال من الخطابة السياسية الى ميدان الفعل المؤثر والتصدي لأكبر مؤامرة تستهدف أسس وحاضر ومستقبل المشروع الوطني الفلسطيني ، بالتزامن مع تطوير الاداء السياسي والدبلوماسي والكفاحي في دائرة متكاملة عنوانها وحدة شعبنا وقواه في مواجهة المحتل وحلفاؤه الطريق الاقصر نحو تحقيق اهدافه المشروعة وبناء دولة كاملة السيادة وفي ذات السياق



تؤكد جبهة التحرير الفلسطينية على ما يلي / سياسا ُ :

أولا ً :

رفض القرار الامريكي الذي اعلنه الرئيس ترامب جملة وتفصيلا حول القدس وما يترتب عليه من اجراءات ، ورفض اي حلول مؤقته او جزئية او ما يسمى الاعتراف بيهودية الدولة .

ثانيا ً :

مواصلة الجهود الحثيثة بالذهاب الى مجلس الامن الدولي لنيل العضوية الكاملة لدولة فلسطين المستقلة وعاصمتها القدس في اطار قرارات الشرعية الدولية ، و دعوة الجمعية العامة للامم المتحدة تحت بند متحدون من اجل السلام في حال استخدمت الادارة الامريكية الفيتو بغية الحصول على العضوية الكاملة ، واهمية استمرار المساعي لاعتراف دول العالم بما فيها الدول الاوروبية على وجه الخصوص التي لم تعترف بالدولة الفلسطينية .

ثالثا ً :

إحالة ملفات جرائم الاحتلال الى المحكمة الجنائية الدولية ، وعلى رأسها الاستيطان الاستعماري ، تنفيذا لقرارات اللجنة التنفيذية وتقديم مجرمي الحرب اليها في المقدمة منهم رئيس حكومة اليمين المتطرف وجنرالات حربه الذين يمعنون في قتل الاطفال وعمليات الاعتقال ، واستكمال الانضمام الى كافة المعاهدات الدولية بما يضمن حقوق شعبنا .

رابعا ً :

دعم المقاطعة الشاملة للاحتلال ومقاطعة البضائع الاسرائيلية ومنتجات المستوطنات ودعم حركة المقاطعة الدولية B.D.S وتعميمها على اوسع نطاق وجعلها ثقافة وطنية شاملة من خلال آليات عمل محددة .

خامسا ً :

الدعوة الى عقد مؤتمر دولي كامل الصلاحيات خاص بالقضية الفلسطينية تحت رعاية الامم المتحدة يستند الى قرارات الشرعية الدولية والتي تتضمن حق عودة اللاجئين وفق قرار " 194 " وتجاوز المبادرات التي من شأنها الانتقاص من حقوق شعبنا وحق تقرير المصير واقامة الدولة الفلسطينية المستقلة كاملة السيادة وعاصمتها القدس ، بما في ذلك المبادرة العربية التي يتم التعامل معها بشكل انتقائي كموضوع للتطبيع والحل الاقليمي المزعوم .

سادسا ً :

تعزيز العلاقات السياسية مع الاحزاب والقوى التحررية والديمقراطية في العالم لفضح سياسات الاحتلال الرامية الى طرد الشعب الفلسطيني من أرضه ووطنه ومقدساته وانتهاك حقوق الانسان والاطفال وكذلك الممتلكات بعد اعلان حكومة الاحتلال الحرب الشاملة على الشعب الفلسطيني .

على المستوى الوطني والعربي :

أولا ً:

أهمية التأكيد على الوحدة الوطنية الفلسطينية التي تعتبر صمام الامان لحماية وصيانة المشروع الوطني وانجاز ملف المصالحة الوطنية دون تأخير او مماطلة وفقا للقرارات التي توّجها اتفاق القاهرة في أيار عام 2011 ، وما تمخض عنه اجتماع القاهرة في شهر تشرين الاول 2017 وضرورة اغلاق ملف الانقسام وازالة كل أسبابه من خلال الشراكة الوطنية بالقرارات المصيرية بعيدا عن المحاصصة او المكاسب الضيقة .

ثانيا ً:

التأكيد على ضرورة تنفيذ قرارات المجلس المركزي السابق القاضي بوقف التنسيق الامني والاقتصادي مع سلطات الاحتلال ، وتعزيز صمود اهالي مدينة القدس ومقاومة كافة الاجراءات التي تستهدف المقدسات من خلال الحفريات واقتحام قطعان المستوطنين بحماية جيش الاحتلال للمسجد الاقصى والغاء كافة الاجراءات داخل المدينة القديمة .

ثالثا ً :

تصعيد المقاومة الشعبية بكافة اشكالها واستدامتها ومطالبة القوى السياسية ومؤسسات المجتمع المدني والنقابات الشعبية والمهنية بالمشاركة الفاعلة في مواجهة عربدة المحتلين وتحويل هذه المقاومة الى عملية ممنهجة تفرض ارتفاع كلف الاحتلال .

رابعا ً :

الدعوة لعقد المجلس الوطني الفلسطيني دون تأخير من اجل تنفيذ استراتيجية وطنية جامعة واجراء الانتخابات العامة و تجديد هيئات منظمة التحرير الفلسطينية وتفعيل مؤسساتها ودورها تتناسب مع المتغيرات الدولية والعربية والاقليمية .

خامسا ً :

سحب الاعتراف بدولة الاحتلال بعد ان تنكرت لكافة الالتزامات المترتبة عليها وضربت بعرض الحائط كل القرارات والقوانين الدولية .

سادسا ً :

مطالبة الدول العربية بضرورة عقد قمة عربية مصغرة حول القدس ودعم الموقف الفلسطيني والوقوف امام اعلان الادارة الامريكية بالتعبير عن رفضها العلني لهذه القرارات والتصدي لها انسجاما مع قرارات مؤتمرات القمم العربية المتلاحقة والالتزام بالتعهدات التي تشكل شبكة امان للوضع الفلسطيني وصندوق القدس .

سابعا ً :

قطع اي علاقات تطبيعية ، او ديبلوماسية ، او سياسية مع كيان الاحتلال وسحب السفراء وكذلك على اي دولة تنقل سفارتها الى القدس .



ثامنا ً :

مطالبة لجنة القدس ومؤتمر القمة الاسلامي بالارتقاء الى مستوى التحديات الخطيرة بعد تبني ادارة ترامب كافة الاجراءات الاحتلالية تجاه القدس وتشريع القوانين العنصرية بحق شعبنا ومناضليه وممتلكاته .

تاسعا ً :

توسيع دائرة التحالفات التي تناهض سياسات الادارة الامريكية ازاء حقوق شعبنا ورفض سياسة رسم المنطقة بما يتلائم مع مصالحها ومصالح حليفتها الاستراتيجية ، واجهاض مشروع ترامب المدمر حول القدس ونقل السفارة الامريكية اليها .

أيها الأخوة والرفاق :

إن شعبنا الذي واجه وسيواجه عدوان وغطرسة الاحتلال وسياسة التطهير العرقي لا ينبغي ان يحرف انظارنا عن الكوارث التي لحقت عما بالجزء الاكبر من ابناء شعبنا في مخيمات اللجوء والشتات المضافة الى معاناة النكبة ثم النكسة إذ رعتها وكالة الغوث الدولية " الاونروا " واليوم تكشفت طبيعة المؤامرة المحبوكة خيوطها من قبل الادارة الامركية والقوى الصهيونية لالغاء دورها في اهداف واضحة المعالم لانهاء الشاهد على جريمة العصر وبالتالي انهاء حق العودة لشعبنا الى ارض الاجداد والاباء ، بالامس كان قرار نقل السفارة الامريكية واعترافها بالقدس العاصمة واليوم استهداف الاونروا ، وغدا ضم الاراضي الفلسطينية وغيرها الكثير ، فهذا هو جوهر ما يسمى صفقة او صفعة القرن الامريكية .



أيها الأخوة والرفاق :

ختاما نتمنى لمجسلكم الموقر ان يكون على مستوى التحديات الراهنة التي تتطلب جميع عناصر القوة والارادة والسير قدما في مشروعنا الوطني حتى تحقيق كافة اهدافه في العودة وبناء الدولة الفلسطينية المستقلة بعاصمتها الابدية القدس .

تحية لاسرانا الابطال رمز الصمود والحرية عنوان مشروعنا الوطني الذي لن يكتمل الا بحريتهم واخذ دورهم في بناء المجتمع الفلسطيني .

تحية لشعبنا الفلسطيني في قطاع غزة الذين يواجهون الجرائم المستمرة وحصار الاحتلال مقرونة بالتحية الى جماهير شعبنا في كل مكان واماكن اللجوء والشتات .

تحية الى الشعوب العربية واحزابها وقواها الى تساند وتقف الى جانب شعبنا الفلسطيني وحقوقه المشروعة .



المجد والخلود لشهدائنا الابرار

الحرية لاسرى الحرية الرابضين في زنازين الاحتلال

والشفاء العاجل للجرحى

وإنها لثورة حتى تحرير الأرض والانسان



جبهة التحرير الفلسطينية

فلسطين – رام الله

15 / 1 / 2018

=======================================



الدكتور واصل ابو يوسف الامين العام لجبهة التحرير الفلسطينية

نريد إلغاء اتفاق أوسلو وتحقيق الوحدة الوطنية والتوجه للجنائية الدولية وسنواجه قرارات الاحتلال وواشنطن على ثلاث جبهات

أكد الدكتور واصل ابو يوسف الامين العام لجبهة التحرير الفلسطينية عضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير ، أن الفلسطينيين سيواجهون الاحتلال وواشنطن في المرحلة المقبلة على ثلاث جبهات، وهي الإعلان عن انتهاء اتفاق أوسلو، وملاحقة قادة الاحتلال في المحاكم الدولية، وبناء إستراتيجية وطنية موحدة تقاوم الاحتلال وكل مخططاته التي تستهدف النيل من القضية الفلسطينية.

وأشار أبو يوسف في حوار صحفي لوسائل الاعلام ، إلى أن الجانب الفلسطيني كان يعلق آمالاً كبيرة على الدول العربية، لكن تلك الآمال لم تتحقق بفعل العديد من العوامل التي تمر بها الدول العربية، وأن التحركات العربية بخصوص القدس لم تصل للمستوى المطلوب.

وشدد أبو يوسف على أن المواقف الفلسطينية، لا يمكن أن تتم المساومة عليها بالمال، وأن الشعب الفلسطيني متمسك بحقوقه، وأن خصم أموال الضرائب الفلسطينية من الاحتلال، وتجميد واشنطن لمساعداتها للأونروا، تأتي في إطار الحرب على الشعب الفلسطيني .

واضاف لا مفر أمام القيادة والشعب الفلسطيني لمجابهة التطورات الخطيرة التي طرأت على القضية الفلسطينية، سواء بنقل السفارة الأميركية للقدس، أو بتجميد المساعدات الأميركية، وحرب الاستيطان، تستدعي اعتماد إستراتيجية وطنية متفق عليها من الكل الفلسطيني، وذلك بهدف مجابهة الاحتلال يتزامن معها تحقيق الوحدة الوطنية، انتهاء اتفاق أوسلو، ووقف التنسيق الأمني مع الاحتلال وعزل الاحتلال، وعدم التواصل معه بأي شكل من الأشكال، والتوجه للجنائية الدولية لملاحقة قادة الاحتلال على جرائمهم، والانضمام لكافة الاتفاقيات والمنظمات الدولية.

، من خلال اجتماع المجلس المركزي ، فالقرارات التي سيتخذها المجلس المركزي ستكون مصيرية بالنسبة للقضية الفلسطينية، ونحن على أعتاب مرحلة جديدة مع الاحتلال، ستكون مختلفة عن السابق.

واكد ان حقبة أوسلو انتهت، وكذلك الدور الأميركي في عملية السلام، لذلك ستتم الدعوة في المرحلة المقبلة لعقد مؤتمر دولي للسلام، يكون الحل فيه على أساس الشرعية الدولية، وقرارات الأمم المتحدة، وسنعلن خلال اجتماع المركزي عن فلسطين دولة تحت الاحتلال، وعلى الأمم المتحدة أن تعمل على تخليصنا من هذا الاحتلال، لذلك هي مرحلة حرب دبلوماسية وميدانية سيخوضها الشعب الفلسطيني على كافة الجبهات.

ولفت ابو يوسف بانه لا علم لنا بخريطة الطريق الفرنسية، ولم تطرح أو تبلور حتى الآن، لكن نحن مع أي حل يقوم على الانسحاب الإسرائيلي الشامل من كل الأرض الفلسطينية، وتجميد الاستيطان، حكومة نتنياهو الحالية ليست حكومة سلام.

ورأى ابو يوسف ان كل ما تفعله واشنطن وتل أبيب من تجميد الأموال والمساعدات، لا يفسر إلا بأنه إعلان حرب على الشعب الفلسطيني بهدف تجويعه وتركيعه، والمساومة على حقوقه، لكن نقول لواشنطن ونتنياهو إن الحقوق الفلسطينية لا يساوم عليها بالمال، وأن مخططاتكم لحسم القضايا الفلسطينية بشكل سريع لن تنجح.

واشار ان واشنطن بقرارها وقف المساعدات عن الأونروا، ونقل السفارة الأميركية للقدس، هي تريد حسم هذين الملفين الهامين في القضية الفلسطينية، وهما القدس واللاجئين، على طريق تصفية القضية الفلسطينية، وإنهاء الملفات الهامة في الصراع مع المحتل، ولكن تلك المخططات لن تمر أمام صمود الشعب الفلسطيني.

واسف ابو يوسف للحراك العربي الأخير تجاه القدس لم يصل للمستوى المطلوب، كنا نأمل أن يكون هناك حراك وإسلامي قوي تجاه قضية مهمة وهي قضية القدس، والتي هي قضية العرب والمسلمين جميعاً، لذلك نحن نطالب بأن يكون التحرك العربي أكثر فعالية وجدية، ونحن لسنا دولة عظمى حتى نحارب إسرائيل وواشنطن، يجب أن يساندنا العرب، في مواصلة مجابهة الاحتلال وكل المخططات التي تستهدف القضية الفلسطينية.

واضاف إن قرار حركتي حماس والجهاد بعدم المشاركة في اجتماع المجلس المركزي مؤسف وغير حكيم، ولا يتناسب مع متطلبات المرحلة، وليس نتاجا لدراسة حقيقية لخطورة ما تتعرض له قضيتنا الفلسطينية التي هي بحاجة أصلا إلى وحدة الصف الفلسطيني لمواجهتها.

وشدد امين عام جبهة التحرير الفلسطينية ان التحركات المريبة لا يمكن أن نقبل بها ولن نسمح بالمساس بالحقوق والثوابت الفلسطينية كالقدس وعودة اللاجئين الى ديارهم التي هجروا منها وأمريكا دورها السياسي في المفاوضات انتهى بعد قرار ترامب الاعتراف بالقدس عاصمة لإسرائيل ، مؤكدا على رفض القيادة الفلسطينية لم يسمى بصفقة ترامب التي يسعى لترويجها مشيراً إلى أن الوضع يتطلب انهاء الانقسام والوحدة وحماية تضحيات الشعب الفلسطيني.

ودعا ابو يوسف الى المضي قدما في الانتفاضة والممقاومة و التمسك بالحقوق والمقاومة المشروعة وسيتوجه إلى كافة المحافل الدولية للمطالبة بتنفيذ القرارات التي تنصف القضية الفلسطينية .

في 13 / 1 / 2018

=========================================


  

التعليقات



إذا أعجبك محتوى مدونتنا نتمنى البقاء على تواصل دائم ، فقط قم بإدخال بريدك الإلكتروني للإشتراك في بريد المدونة السريع ليصلك جديد المدونة أولاً بأول ، كما يمكنك إرسال رساله بالضغط على الزر المجاور ...

إتصل بنا

المتابعون

احصاءات المدونة

جميع الحقوق محفوظة

مخيمات

2016

الويندوز للجميع