تجمع جل البحر - جنوب لبنان 19-1-2018
محمد عبد الرازق
اجتاحت الأمواج منازل اللاجئين الفلسطينيين في تجمع جل البحر الواقع على المدخل الشمالي لمدينة صور جنوب لبنان، وعاش الأهالي أحوالاً عصيبة على مدى اليومين الذين ضربت بهما العاصفة لبنان والمنطقة ، حيث دخلت المياه البيوت، وأدت الرياح القوية إلى تطاير أسقف المنازل المكونة أصلاً من ألواح الزينكو حيث اضطر ساكنيها إلى إخلائها .
وفي منزل اللاجئ ربيع محمد مرعي حيث عاش ايام صعبة في ظل العاصفة فبيته يواجه العاصفة بسبب قربه من الشاطئ وعدم بناء السد امام منزله كي يحمي منزله من المياة، وسقط ابنه جريح بسبب تطاير الواح الاترنيت.
مرعي وعائلته المكونه من ثلاث اطفال ترك المنزل بسبب تسرب المياة من سقف المنزل، وخوفاً من سقوط المنزل بسبب الامواج التي اصبحت تسحب الرمل من تحت المنزل.
يضيف مرعي بإنه تقدم بطلب الى «المجلس النروجي للاجئين» ليتم اعادة تصليح المنزل هو والعديد من المنازل في التجمع. وتم ترميم العديد من المنازل ولكن وصل الموضوع الى منزلي وتجاهلوا وجوده غير معللين السبب.
وحتى في بناء السد لم يتم بناء السد خلف منزلي لا ادري ما السبب في ذلك وما الغاية من تجاهلي في اعادة الترميم وبناء السد.
وحتى في بناء السد لم يتم بناء السد خلف منزلي لا ادري ما السبب في ذلك وما الغاية من تجاهلي في اعادة الترميم وبناء السد.
ويشير مرعي إلى وجود محسوبيات في عملية انتقاء المنازل، ويطالب بشمول عملية الترميم جميع المنازل التي تحتاج إلى تأهيل وترميم فوري.
يذكر ان في السنتين الماضيتين، قام «المجلس النروجي للاجئين» بترميم نحو مئة وخمسين منزلا على دفعتين، جرى في خلالهما تأهيل سقوف المنازل على وجه التحديد، واستعداده لترميم 14 منزلا آخر، عبّر الأهالي عن استيائهم من طريقة استنساب المنازل في الدفعة الأخيرة، على حساب منازل أكثر تضرراً وحاجة.
يذكر ان في السنتين الماضيتين، قام «المجلس النروجي للاجئين» بترميم نحو مئة وخمسين منزلا على دفعتين، جرى في خلالهما تأهيل سقوف المنازل على وجه التحديد، واستعداده لترميم 14 منزلا آخر، عبّر الأهالي عن استيائهم من طريقة استنساب المنازل في الدفعة الأخيرة، على حساب منازل أكثر تضرراً وحاجة.