تتقدّم حركة المقاومة الإسلامية (حماس) بالشكر والتقدير، لكل من دان محاولة اغتيال الأخ محمد حمدان، أو اتصل مستنكراً، أو مطمئناً، من مرجعيات سياسية، حزبية، دينية، شخصيات، وسائل إعلام، ووفود شعبية.
إننا نقدّر عالياً قيمة التضامن الذي بلغ هذا المستوى، وهو يدلّ على شعور جمعي بالعداء للمشروع الصهيوني، وأن القضية الفلسطينية ما زالت تمثّل القضية الأولى لشعوبنا العربية والإسلامية ولكل أحرار العالم.
إننا نعاهدكم جميعاً أن نبقى أمينين على الأهداف التي انطلقنا من أجلها، وعلى رأسها تحرير الأرض والمقدّسات وحرية الإنسان الفلسطيني، ولن نتراجع عن هذه الأهداف مهما غلت التضحيات.
المكتب الإعلامي لحركة المقاومة الإسلامية (حماس) - لبنان
الثلاثاء 16 كانون الثاني 2018