أدان عضو المكتب السياسي لجبهة التحرير الفلسطينية ابو صالح هشام ، قرار الخزانة الأمريكية إدراج الاخ المناضل اسماعيل هنية رئيس المكتب السياسي لحركة حماس على لائحة "الإرهاب.
وشدد هشام في حديث لوسائل الاعلام ،على ان هذا الأساليب لن ترهب شعبنا ولن تثنيه عن تمسكه بحقوقه المشروعه وحقه في الكفاح من اجل تحقيقها، مؤكدا على ان الرد على هذا القرار يتمثل في الاستمرار باجراءات إنهاء الانقسام وتطبيق اتفاقات المصالحة واستعادة الوحدة الوطنية
وقال هشام ، إن هذا القرار هو تعبير عن معاداة الشعب الفلسطيني ووسم لمقاومته بالإرهاب، مشيرا أن هذا القرار يأتي في سياق الخطوات الامريكية المعادية لشعبنا ، وهو محاولة فاشلة للضغط على المقاومة وعلى القوى المناهضة للسياسة الامريكية ، مُؤكدًا أن التصدي لهذا القرار يجب أن يتم بتطبيق قرارات المجلس المركزي.
ولفت هشام إن القرار الأمريكي بإدراج اسم السيد إسماعيل هنية وقوى المقاومة على قوائم الإرهاب هو ليس بجديد على كل من قاوم الاحتلال ، وهذه محاولة فاشلة للضغط على المقاومة ولن يثني شعبنا وقواه الحية عن مواصلة النضال والتمسك بخيار المقاومة لطرد الاحتلال
ورأى إن السياسة المتوحشة الأمريكية التي تشكل حاضنة لدولة الاحتلال وتبني كامل شروطها لحل الصراع الفلسطيني الإسرائيلي تتطلب موقفا ورؤيا فلسطينية وتنفيذ قرارات المجلس المركزي الفلسطيني والتي تتجلى في التحلل من كل الالتزامات التي أملتها اتفاقية أوسلو، وسحب الاعتراف بدولة الاحتلال ، والعمل على عقد مؤتمر دولي للسلام ينعقد على أساس القرارات الشرعية الدولية بما فيها قرار 67 / 19 برعاية الدول دائمة العضوية لمجلس الأمن.
وشدد هشام على ضرورة تفعيل أدوات الكفاح الفلسطيني للإخلال بميزان القوى على الأرض الأمر الذي يدفع الولايات المتحدة وإسرائيل والمجتمع الدولي للتعاطي مع حقوقنا بطريقة مختلفة تماما ، وهذا يستدعي تطوير وتفعيل انتفاضة شعبنا انتفاضة بمواجهة الاحتلال والاستيطان ، وتعزيز مقومات الصمود لشعبنا الفلسطيني، مطالبا الاحزاب والقوى العربية باستنهاض طاقات الجماهير العربية دعما لانتفاضة شعبنا ومن اجل مواصلة النضال حتى تحرير الارض والانسان .
في 1 / 2 / 2018