السيد مصباح الأمين لتصحيح الخلل الناجم عن مواقف الوزير باسيل
دعا رئيس العلية الثقافية في مجدل سلم الجنوب السيد مصباح الأمين الى تصحيح الخلل الحاصل بعد المواقف الأخيرة التي أطلقها وزير الخارجية جبران باسيل ضد الرئيس نبيه بري .
وقال : اننا نناشد رئيس الجمهورية العماد ميشال عون وهو الأب الراعي لجميع اللبنانيين قادة وشعبا" ان يبادر الى اصلاح الخلل ، وكما كان الداعم للرئيس سعد الحريري في محنته الأخيرة في السعودية ، لهذا يجب أن يسلك اليوم قبل الغد المسلك الوفاقي اللبناني لما فيه مصلحة لبنان ، خاصة بعد الأزمة الناجمة عن مواقف الوزير باسيل التي أدت الى تشنج سياسي وأمني واقتصادي في البلد .
وقال السيد مصباح الأمين : انطلاقا" من المواقف السابقة لرئيس الدبلوماسية اللبنانية باسيل وخاصة تلك التي أدلى بها في مؤتمر وزراء الخارجية العرب الأخير ، حيث كان رائدا" وحضاريا" ، فقد كان قد عبر عن آراء الشعوب العربية بشكل فاق في مواقفه مواقف اقرانه من الوزراء العرب وذلك من خلال موقفه العربي السليم .
وتابع الأمين : لا ضير في أن يكون خطابه الداخلي في لبنان على هذا المستوى من الرقي ، فليعتذر عما بدر منه تجاه الرئيس بري وفي هذا شجاعة ...
وشدد الأمين على أهمية صون حرية الرأي والصحافة والاعلام في لبنان الذي يعتبر عاصمة الحرية والابداع في العالم العربي .
===========================================
مدير عام مؤسسات السراج التربوية في الجنوب الحاج عباس عباس :
وقوفنا الى جانب الرئيس بري لأنه صاحب رؤية اصلاحية وارادة صلبة ....
أكد مدير عام مؤسسات السراج التربوية في الجنوب الحاج عباس عباس ( عضو المكتب السياسي لحركة امل ): أن التعرض للقامة الوطنية الشامخة دولة الرئيس نبيه بري هو للنيل من صمام الأمان للوحدة الوطنية واستهدافا" للمؤسسة الدستورية الأم مجلس النواب .
وقال في بيان له : ان ما حصل من حيث الشكل مذهل أن تسمع من رئيس الدبلوماسية اللبنانية وزير الخارجية جبران باسبل بالذات بعيدة كل البعد عن الوضع الدبلوماسي الذي يمثل وهو اعتداء على أدبيات لبنان الدبلوماسية حيث انه مشهود لوزراء الخارجية اللبنانية دماثة الخلق والكياسة والفطنة والحفاظ على لياقة ولباقة هذا الموقع اللبناني الذي ظل مميزا" ومتقدما" حتى لحظة تولي جبران باسبل هذا الموقع
وتابع الحاج عباس عباس : ان هذا ظلم للدبلوماسية اللبنانية حيث لم نسمع من أحد تبوأ هذا الموقع ما سمعنامن جبران باسيل.
أضاف : اننا في مؤسسات السراج التربوية حيث تربي الناشئة على الرأي والرأي الآخر وحق الاختلاف لكن مع الاحتفاظ على الاحترام المتبادل وعلى الشراكة النظيفة وعلى حسن التخاطب بما يبقي الجسور مفتوحة لالتئام الامور اذا ما تعرضت الى ندوب .واعتبر عباس عباس : ان وقوفنا الى جانب الرئيس نبيه بري هو الوقوف الى جانب لبنان الذي نحلم به ، الى جانب زعامة وطنية مقاومة صاحب رؤية اصلاحية وارادة صلبة لا تلين ، جمع الى صفاته السياسية والوطنية الأدب والشعر والنثر والحس الانساني المرهف بشهادة أصحاب الذوق الرفيع في الادب والشعر، حيث غنت شعره ايقونة الفن الرفيع السيدة فيروز ، باني الصروح التربوية وناشر العلم والمعرفة في ربوع المناطق المحرومة ، لا يكافأ بهذه التعابير الهابطة وهي بالتأكيد لن تنال منه فهو أعلى من أن تطاله سهام الغدر والبلطجة .
==============================================
الشاعر بلال شرارة يوقع مؤلفاته في التاسع من شباط في مركز الحركة الثقافية صور
صور – جنوب لبنان -محمد درويش :
دعت الحركة الثقافية في لبنان الى حفل توقيع لعدد من الكتب التي اصدرها رئيس الحركة الشاعر بلال شرارة وذلك يوم الجمعة في التاسع من شباط 2018 الساعة الرابعة والنصف عصرا" في مركز الحركة في مجمع باسل الاسد الثقافية ابحار في صوربجنوب لبنان .
ويتخلل الحفل كلمة الحركة الثقافية يلقيها الشاعر باسم عباس.
وقراءت شعرية من الكتب التي سيوقعها المؤلف تلقيها الشاعرة عبير شرارة
ثم يلقي الشاعر بلال شرارة كلمة في المناسبة .
وتقدم الحفل الاعلامية الشاعرة الدكتورة ايمان شويخ .يذكر أن مؤلفات الشاعر بلال شرارة التي سيتم توقيعها للجمهور هي: كلام ليس بسركم وخواطر بيدبا ورحلات وعواض او عواظ والديكتاتور أنا ..
====================================
السيد سامر بهزات الأمين يستنكر ما ورد على لسان وزير الخارجية بحق الرئيس بري
استنكر مدير المركز اللبناني التقني للتعليم المهني في صور السيد سامر بهزات الأمين أشد الاستنكار ما ورد على لسان وزير الخارجية اللبنانية جبران باسيل ليس بوصفه وزيراً للخارجية بل بصفته رئيس حزب يحمل اسم وطني حر
وقال الامين :
وقال السيد سامر بهزات الأمين :
هل حرية هذا الحزب التطبيع مع العدو الاسرائيلي؟!!!
وهل وظيفة هذا النائب تستدعي فتنة بين مكونات المجتمع ان كانت طائفية او سياسية
!! هل هذا يتوافق مع خطاب القسم لرئيس البلاد؟
ألا يكفيه من محاولة تفكيك اللبنانيين المغتربين الكادحين في سبيل رزقهم ورزق عيالهم..
فحاول استقدام الفتنة الى لبنان المقيم.
نطالب فخامة الرئيس ان يلجُم صهره بحق المَونة او بصفته رئيسا" للبنان كله بكل مكوناته حتى لا يطَبّق علينا القول بأن "أخوت رمى حجراُ ببئر فألف عاقل ما شالو
" فما تقدم به الوزير لا يرمي الى اصلاح مجتمع ولا الى بناء وطن حر ..
فمن يسعى الى الحرية لا يسعه التطاول على مقام الرئاسة الثانية.
. فكيف اذا كان مقام هذه الرئاسة حامل الأمانة دولة الرئيس نبيه بري ؟... وفخامة الاسم تكفي...
==============================
اللجنة الإنتخابية لحركة امل في دائرة قضاء صور تستكمل لقاءتها مع لجان البلدات
جنوب لبنان -محمد درويش :
إستكمالاً للقاءات التي تقيمها اللجنة الإنتخابية لحركة امل في دائرة قضاء صور مع لجان البلدات في القضاء، عقدت لقاءاً موسعاً مع لجان المنطقتين الثالثة والرابعة في إقليم جبل عامل، وذلك في مركز باسل الأسد الثقافي في مدينة صور، بحضور رئيس اللجنة المدير العام المهندس ناصيف سقلاوي ونائبه حسين قرياني وأعضاء اللجنة ورؤوساء بلديات المنطقتين.
وقد أكّد سقلاوي خلال حديثه أن الإقدام اليوم على استحقاق انتخابي هو عملية تمثّل معركة وجودية حقيقية للجميع وليست شبيهة بأي معركة انتخابية سابقة، لأن المعركة لها أهمية كبيرة ستحدد معالم المرحلة المقبلة للساحة السياسية اللبنانية على مختلف مكوناتها.
وتابع:" إننا نخوض معركة نهج ومصير وطن ونتائجها سترسم لنا معالم المستقبل لهذا الوطن لأن الحفاظ على وحدة المؤسسات الدستورية وسلامة الأرض ووحدة الشعب كلفنا الكثير وتعمّد بدماء الشهداء وأنين الجرحى وتعب المجاهدين ".
وقال:" علينا أن نخوض هذه الإنتخابات بكل عزيمة وقوة، ليس من أجل مقعد نيابي من هنا أو هناك وإنما من أجل ترسيخ مشروعنا الوطني الذي تميّز طوال السنين بالثبات وصدق الممارسة، فكان الرئيس نبيه بري من القادة القلائل الذين خاضوا المعركة تلو الأخرى على المستوى الوطني والتشريعي والدستوري من أجل صون الوحدة الوطنية ووحدة المؤسسات".
من جهته قال قرياني:" نجتمع لنحضر قوانا الإنتخابية لندير مشروعنا الإنتخابي حيث لم نعهد فيكم الإ إخلاصاً وتضحيةّ ووفاء، نحن اليوم نحضّر لهذه المعركة الإنتخابية في أجواء محمومة ومسمومة، وكلنا ثقة على القيام بمهامكم وفهمكم لدقة المرحلة وثقة الرئيس بري في هذه اللجان ستكون بمحلها"، مشدداً أن مشروعنا مشروع بناء الدولة والحفاظ على الدستور وميثاق الطائف ".
بعدها قدم مسؤول المعلوماتية في اللجنة قاسم زين شرحاً حول آلية الإقتراع، ثم كانت مداخلة لمسؤول الشؤون الإنتخابية علي درباع.
لقاء الشؤون الإعلامية في اللجنة الإنتخابية لحركة أمل في دائرة قضاء صور
حاطوم: "قانون النسبية الحالي خطوة أولى نحو قانون يكون فيه لبنان دائرة إنتخابية واحدة"*
متابعة لعمل الماكينة الإنتخابية لحركة أمل في دائرة قضاء صور أقيم لقاء لمسؤولي الشؤون الإعلامية في بلدات دائرة القضاء في مركز باسل الأسد الثقافي في صور، حضره المسؤول الإعلامي المركزي ومسؤول الشؤون الإعلامية في اللجنة المركزية الدكتور طلال حاطوم، المسؤول الإعلامي في إقليم جبل عامل صدر داوود ومسؤول الشؤون الإعلامية في دائرة القضاء المسؤول الإعلامي في المنطقة الأولى علوان شرف الدين.
بداية إفتتح شرف الدين الجلسة معتبراً إن المسؤولية الإعلامية والمهام الملقاة على عاتق الإعلاميين في الدائرة لا تقل أهمية عن أي مهام أو مسؤولية أخرى في الماكينة الإنتخابية، “فالإعلام أصبح يمثل نصف المعركة الإنتخابية”، مشيراً إلى البدء بعملية التثقيف الإنتخابي لرفع مستوى الوعي لدى الرأي العام.
بعدها تحدث حاطوم شارحاً المهام التي تترتب على المسؤولين الإعلاميين في البلدات ودورهم، مشيراً إلى ضرورة التقيد بالقانون الإنتخابي وعدم مخالفة بنوده خصوصاً في شق الإعلام والإعلان والإنتخابي، مؤكداً أن الخطة الإعلامية المركزية وضعت على أساس التجارب والإحتياجات وطبيعة الإنتخابات في لبنان، معتبراً أن قانون النسبية الحالي خطوة أولى نحو قانون يكون فيه لبنان دائرة إنتخابية واحدة على اساس النسبية،" وبهذا نستطيع أن نشرك جميع مكونات هذا الوطن وطوائفه في الإنتخابات وبأن لا يكون أحداً مستثنى أو غائباً عن المشاركة الفعلية في إعادة إنتاج السلطة بطريقة سلسة وديمقراطية تسمح بالتغيير وتسمح بالتطوير وتسمح بأن يكون لبنان على قدر الطموحات والتحديات التي تواجهه ".
=====================================
النائب الدكتور علي فياض ...لمستقبل يسير باتجاه الإصلاح والتطور والنمو
أكد عضو كتلة الوفاء للمقاومة النائب الدكتور علي فياض: أننا في حزب لله لا نعتبر أن مواقع النيابة هي مواقع جاه ونفوذ وأبهات بل هي مواقع نضالية جهادية ولا تختلف عن أي موقع جهادي لحزب الله في أي مؤسسة من مؤسساته، والأصل لدينا ككتلة ونواب هو أن نمارس التشريع بمسؤولية ونكون قريبين من الناس ونخدمهم ونشعر بآلامهم ونتابع قضاياهم، وفي أحيان نوفق وأخرى لا نوفق، مع الأخذ بعين الاعتبار تركيبة النظام السياسي في لبنان وطبيعة مؤسساته وحجم المشاكل الاقتصادية والاجتماعية والمالية المتراكمة والتي ترهق كاهل السلطة، ففي أحيان كثيرة نصطدم بالتوازنات الطائفية التي يتلطى وراءها الفساد، ونصطدم بمعطيات هي في صلب وتركيبة النظام السياسي وتحمي الفساد والمفسيدن وتمثل على الدوام مكاناً لانتاج الترهل والمحسوبيات والمحاصصات وما إلى ذلك، ولذلك فإننا جميعاً أمامنا مسار طويل من العمل لإصلاح ما يمكن إصلاحه.
وشدد النائب فياض على أننا كنا ولا زلنا ضد أن يأخذ أي خلاف في هذ البلد طابعاً طائفياً أو مذهبياً، فقد تبقى الخلافات في الإطار السياسي، لأن الخلاف في الحياة السياسية وسعي القوى لتحسين نفوذها وحضورها في البرلمان النيابي ومؤسسات الدولة وفي التوازنات السياسية هو أمر طبيعي، وأما إذا كان يريد البعض أن يستفيد مرحلياً من إعطاء الطابع الطائفي والمذهبي لبعض الخلافات ، فهذه الخلافات على المدى الأبعد ليس فيها مصلحة للوطن وتتناقض مع ضرورات الاستقرار وستكون خسارة يدفع ثمنها الجميع، وهذا هو الدرس اللبناني الأكبر الذي يجب أن نتعلمه.
ولفت النائب فياض إلى أن هناك موجة تسود في التحليلات السياسية المدفوعة والموحة لها من دوائر على المستوى المحلي والإقليمي والدولي، ألا وهي هي نغمة التخويف من أن الانتخابات النيابية المقبلة قد تؤدي لأن يهيمن حزب الله على الحياة السياسية في لبنان، نحن نريد أن نقول بكل مسؤولية والتزام إن حزب الله لا يتطلع إلى الهيمنة على الحياة السياسية لهذا البلد، أولاً لأنه لا يريد وثانياً لأنه لا يستطيع، حيث أنه لا تستطيع أي قوة أن تهيمن على لبنان، وكل هيمنة تسقط أمام تركيبة البلد، وبالتالي فإن التعايش بين المكونات اللبنانية ومقتضيات الوفاق الوطني والميثاقية إنما هي أكبر من أي نتائج تخرج بها الانتخابات النيابية، وهذا البلد هو بلد التعدد والتنوع وهو بلدنا جميعاً، وإذا أردنا له أن يكون له مستقبل ويسير أكثر فأكثر باتجاه الإصلاح والتطور والنمو فيجب أن نعزز من منطق وواقع التكامل والتعاون بين المكونات اللبنانية، وليس أن نرفع من مستوى منسوب المخاوف والقلق بين الطوائف والمكونات المختلفة.
من جهة ثانية : أكد رئيس المجلس التنفيذي في حزب الله السيد هاشم صفي الدين أننا كنا وسنبقى في حلف متين وثابت وراسخ مع أخوتنا في حركة أمل، وأن هذا التحالف الذي لم يكن في يوم من الأيام إلا في خدمة كل لبنان هو ليس تحالفاً مذهبياً أو من أجل موضوع انتخابي عابر وينتهي الأمر، بل هو تحالف قائم على رؤية وانتماء على مستوى المقاومة والأولويات السياسية وطريقة التعاطي المشترك مع كل قضايانا الوطنية الكبيرة، وإن من يظن أن موضوعاً سياسياً هنا وقضية سياسية هناك يمكن أن تهز هذا التحالف المتين والقوي بين حزب الله وحركة أمل هو مخطئ، لأن هذا التحالف قد أفاد لبنان انتصارات كبيرة وعظيمة وأعطاه قوة ومنعة في التحديات الصعبة والقاسية في مواجهة الإسرائيلي والتكفيري، وقد حما لبنان وأعطاه قدرة على مواجهة التحديات الصعبة في الأيام والسنوات التي مضت بعد أن كان يهتزّ جراء الضغوطات الأميركية والتكفيرية والاسرائيلية لإيجاد الفتنة فيه وتقسيمه واستهداف كل نقاط القوة فيه، من مقاومة وجيش واقتصاد واستقرار.
وشدد صفي الدين على أن التحالفات التي عقدها حزب الله من جهة مع إخوتنا في حركة أمل، ومن جهة ثانية مع جهات سياسية مهمة ووازنة في البلد تمكنت من أن تحمي لبنان، ولذلك فإننا متمسكون بهذه التحالفات ومصرّون عليها، من باب إصرارنا على أن يبقى بلدنا قوياً ومنيعاً ومحصناً، بينما في المقابل هناك من يأتي ليخرّب هذا الاستقرار، بعد أن كان هناك حديث منذ عدة أشهر بما يشبه الإجماع الدولي على الاستقرار في لبنان، إلا أن هناك دولتان وجهتان في العالم لا يريدان للبنان الاستقرار السياسي والاجتماعي، إذ أنهما ومن خلال الضغوطات التي يمارسونها على الساحة اللبنانية على المستوى الاقتصادي والسياسي يريدان تخريب لبنان ويسعيان لعدم بقاء الاستقرار فيه، مشيراً إلى أن نفس هذه الجهات عملت في الأيام الماضية على خلق إشاعات على المستوى الاقتصادي والتداول المالي وإثارتها وتضخيمها إلى جانب تضخيم الملفات السياسية وضخ الخلافات وتأجيجها وتوجيه الإعلام ليأتي دائماً بعناوين مثيرة في الصحف وكأن البلد على أبواب حرب طائفية أو مذهبية، وهي تعمل بذلك على إعادة لبنان إلى هذا المنطق البغيض الذي أوجد في يوم من الأيام الحرب الأهلية،
والوفود الأميركية التي تأتي تباعاً تحت عناوين عقوبات لحزب الله وعناوين اقتصادية وغيرها، بينما هي تأتي في الحقيقة لتحرض اللبنانيين على بعضهم البعض ولتقول لهم لا يجوز ولا يصح أن ينتصر حزب الله لا في معركة عسكرية ولا في انتخابات نيابية، وهذا التحريض هو دليل على أنهم فشلوا في المنطقة ودليل على فشل وضعف السياسات الأميركية في لبنان والمنطقة ولذا فإننا نقول لكل العالم وبالفم الملآن إنه إذا كان فشل أميركا في لبنان والمنطقة هو صنيعة المقاومة وتضحياتها فإننا نفخر بكل قطرة دم وعرق بذلت من مقاوم في سبيل ذلك.
ولفت السيد صفي الدين إلى أن الإعلام الخليجي والغربي والسفارات الغربية والسفارة الأميركية أوجدوا في ما يسمى بغرفة عمليات مشتركة، والهدف منها هو أنه يجب أن تضعف المقاومة في الانتخابات القادمة وأن لا تحصل على نتيجة كما تحب وكما يجب جمهورها وكما هو حقها، وأن تنتهي الانتخابات في لبنان دون أن تحقق المقاومة وحلفها أي تقدم على مستوى النتيجة، وهذا بغض النظر عن القانون الجديد والنتائج الانتخابية التي ستصدر لاحقاً هو استباق للأحداث من أجل إخافة اللبنانيين وإرعابهم، بأن ما ينتظرهم هو أن يأخذ حزب الله وحلفاؤه الأكثرية في المجلس النيابي _مع أن هذا غير معروف وغير محسوم لأي أحد في ظل القانون النسبي الجديد_ ليبنوا على هذه القاعدة تحريضاً وتخويفاً وإرعاباً، من خلال ادعائهم بأن البلد في حال حصول ذلك سيصاب بأزمات كبيرة على المستوى السياسي والاقتصادي والاجتماعي وغير ذلك، وهذا بهدف ضعضعة البنية التي ترتكز عليها المقاومة وهذا التآلف والتحالف الذي أوجدته على المستوى العام بفعل صدقها وإخلاصها وتضحياتها وسياساتها، ولذلك فإن المطلوب لديهم هو أن تستهدف المقاومة لتحشر في لبنان على المستوى السياسي والإعلامي، وبالتالي يستكملون هجوماتهم المتتالية، وعليه فإننا ومسبقاً نقول لهم ولكل الذين يحلمون ويأملون بأن ينالوا من المقاومة في الانتخابات أو في غيرها من الاستحقاقات، هم كما في كل محاولاتهم السابقة سواء كانت العسكرية والأمنية والسياسية والإعلامية والثقافية والاقتصادية أو الاجتماعية وكما فشلوا في كل هذه المحاولات، فهم هذه المحاولات أيضاً سيفشلون، والعقوبات الأميركية ستنتهي دون أي أثر، والضغط على لبنان من أجل استهداف حزب الله والمقاومة سينتهي كذلك من دون أي أثر، وقد كنا المقاومة القوية قبل الانتخابات وسنبقى المقاومة القوية حينها وبعدها لأن المقاومة ليست كلمة عابرة أو موقفاً طارئً أو وجوداً عادياً في بلدنا ومنطقتنا، بل هي كشجرة طيبة أصلها ثابت ومتجذرة في هذا المجتمع المخلص والمعطاء وفي هذه البيوت التي قدمت والتي تقدم في كل يوم الشهداء العظماء.
وتعجب السيد صفي الدين من الذين جربوا في الماضي ويعيدون التجربة اليوم ويعيدون الحديث عن التطبيع مع العدو الإسرائيلي، فيبدو أن هناك من لم يتعلم ولا يريد أن يتعلم من هذه التجارب بعد كل ما شاهدوه في الماضي، حيث أن بعض من يدعوا إلى التطبيع ويسعون إليه هم بالأساس لم يكونوا في يوم من الأيام في مواجهة اسرائيل لا في الموقف ولا بالكلمة الكلمة فضلاً عن أن يواجهوها بالفعل، ولطالما دعوا إلى التطبيع، وفي التسعينيات بعضهم بنى مشاريعه على أن التطبيع حاصل، وبعضهم بنى سياساته الكبيرة على أن الصلح مع اسرائيل منعقد، وبعضهم كان تاريخه أسود ومليء بالجرائم التي ارتكبت خدمة لاسرائيل ووجودها، ثم بدأوا يتفاجئون سنة بعد سنة وموقعة بعد موقعة حتى وصلنا إلى التحرير سنة 2000 وكانت الهزيمة المدوّية ليس لإسرائيل فقط، بل لكل المشاريع التي بنيت في لبنان وفي منطقتنا على قوة اسرائيل واستقوائها، وهؤلاء لا يفاجئوننا على الإطلاق، ولكننا نقول لهم ولكل من يخطئ معهم إنكم بذلك تعيدون الخطأ وتكررون التجربة الخاطئة التي لن تجنوا منها إلا الخيبات والفشل، وإن المقاومة التي واجهت التحديات الصعبة والكبيرة في أصعب الظروف وأحلكها وهزمت العدو الاسرائيلي وأخذت لبنان من ضفة إلى ضفة ومن ذل إلى عز ومن هزيمة إلى انتصار هي قوية وثابتة وراسخة وقادرة على أن تواجه التطبيع وما هو أكبر منه وكل مشروع مشبوه يريد أن يأخذ بلدنا إلى الحالة الطبيعية مع العدو الاسرائيلي التي لا يمكن أن تكون طالما هناك مقاومة.
وختم السيد صفي الدين إننا في الوقت الذي نسمع فيه كلام وتحريض وتجييش البعض في لبنان يتبادر إلى الذهن ما حصل قبل أشهر مع التكفيريين، فهل كان المطلوب أن يترك هؤلاء للذئب التكفيري ليفترسهم، ويفترس من يتخلى عن وطنه، لكننا بالرغم من ذلك لا نندم على ما قدمناه في مواجهة التكفيري كما لا نندم على ما قدمناه في مواجهة الاسرائيلي،
ونحن نعرف أن هؤلاء على مستوى المعادلة والواقع السياسي الجديد للبنان الجديد والمقاوم ليس لهم مكان إلا أن يتكلموا ويعبّروا ويجيّشوا ويحرضوا ولذا لا نهتم لهم كثيراً،
مؤكداً أننا سنبقى نعمل لإفشال المشاريع المشبوهة، التي لا تتآمر على لبنان وسوريا والعراق واليمن فقط، بل هي أخذت على عاتقها مشروع تمهيد الأرض على مستوى التطبيع والعلاقة مع الاسرائيلي للتخلّي عن القدس وكل فلسطين وكل المقدسات نحن واجهنا المشاريع الأميركية والاسرائيلية وسنواجه أي مشروع من أي بلد أتى إذا كان يخدم أميركا واسرائيل ويعمل على تخريب الاستقرار الأمني والاجتماعي والاقتصادي في بلدنا، فهذه مسؤوليتنا وواجبنا الذي لن نتخلى عنه أبداً، وهذا ليس له دخل في انتخابات أو غيرها.
وشدد عضو كتلة الوفاء للمقاومة النائب الدكتور حسن فضل الله على أن البعض جاؤوا إلى لبنان تحت عنوان تحقيق بأن حزب الله لا يستفيد من النظام المصرفي الأميركي، وتجاوزوا كل الاعتبارات السيادية والاستقلالية ليتدخلوا في هذا الشأن الاقتصادي، ويجيشون اليوم حملات إعلامية نتوقع أن تزداد خلال الفترة المقبلة، فكلما اقتربنا من موعد الانتخابات، علينا أن نتوقع حملات شرسة على المقاومة وحزب الله، لأن هدفهم أن يحققوا أي إنجاز ولو على مستوى نسبة التصويت، أو على مستوى إمكانية أن يخترقوا أي لائحة في أي مكان في لبنان، سواء في مواجهة لوائحنا نحن وحركة أمل، أو في مواجهة لوائح حلفائنا.
و رأى النائب فضل الله أن الانتخابات المقبلة التي سلكت ولم يعد هناك أي إمكانية لأي تغيير أو تأجيل أو أي شيء آخر، ستكون محل تركيز من واشنطن إلى تل أبيب إلى عواصم كثيرة ليس على أنه سيكون هناك انتخابات ومجلس نيابي في لبنان جديد، وإنما التركيز سيكون على هذا الشعب المضحي المقاوم الذي يقف مع مقاومته وكرامته وسيادته، ولكن كما خابوا في الميادين الأخرى، ستكون لهم خيبة جديدة إن شاء الله في لبنان.
وأكد أننا لا نذهب إلى هذه الانتخابات لنحقق انتصاراً على أحد، لا سيما وأن حزب الله سعى جاهداً ليكون نظام الاقتراع في لبنان هو نظام نسبي، وعندما نتكلم عن النسبية، علينا أن نعلم أنه لا يستطيع أحد أن يحقق مئة بالمئة، وفكرة البوسطة والمحدلة واللائحة كيف ما كان، لم تعد سارية المفعول وفق هذا النظام، فالنسبية تعني أن هناك أماكن ستخسر فيها، وهناك أماكن ستفقد فيها عدد، ولكن الربح يكون على المستوى الوطني، ونحن ذهبنا إلى هذا الخيار بإصرار في الوقت الذي رفض فيه الكثيرون النسبية، معتبراً أن أهم إنجاز قدمناه للبنان هو هذا النظام الانتخابي الذي كنا نريد أفضل منه، وبالتالي أصبح أي مواطن يمتلك صوتاً يؤثر في هذه الانتخابات، وما عاد يستطيع القول إنه لا يستطيع فعل أي شيء، بل جميعنا نستطيع أن نفعل الكثير.
وختم إننا نريد أن تكون هناك سعة وحسن وصحة تمثيل، بحيث أن يكون كل من لديه حيثية شعبية ممثلاً في المجلس النيابي، سواء كان معنا أو مع غيرنا، ولا مانع لدينا، وليعكس المجلس النيابي الجديد حقيقة التمثيل الشعبي، بحيث تصبح هناك إمكانية للتحسين على مستوى الدولة، لأنه إن لم يكن لدينا مجلس نيابي تمثيلي حقيقي، فلا يخاف النائب من محاسبة الشعب، ولا تخاف الحكومة من محاسبة المجلس النيابي، ونبقى في هذه الدوامة التي نحن فيها اليوم، حيث تغيب المحاسبة والمساءلة الحقيقية.
======================================
مدير معهد الآفاق في صور حسين خليفة: لتكامل التعليم المهني مع الاكاديمي لبناء اقتصاد قوي ..
رأى مدير معهد الآفاق في صور الاستاذ حسين خليفة: ان المسنقبل رهن التجارب الاقتصادية وحاجة السوق لجهة سير عمل الاقتصاد، انما الحل الأنسب لمشكلاتنا الراهنة فهو بخروجنا من ازماتنا الاقتصادية وهو ما يكون بالتوجه نحو اختصاصات التعليم المهني ،
و أضاف : ليس صدفة أن يكون اختصاص علم النفط والغاز من ابرز الاختصاصات التي سيكون لها شأن في المستقبل ضمن التعليم المهني ، بالاضافة الى اختصاصات التربية البدنية ،
و اشار ان هذا يأتي في اطار تطوير الاختصاصات في التعليم المهني لتحاكي الواقع والمستقبل ، اضافة الى الاختصاصات الثانية كالمحاسبة والتكنولوجيا والتربية والالكترونيك -الكهرباء .
و تابع يقول : اننا نرى أن مديرية التعليم المهني تسعى الى تحديث هذا التعليم باختصاصات جديدة وبتحديث وتطوير المناهج الموجودة، وهذا انعكس على تغيير نظرة الناس الى التعليم المهني، وبدأ الناس يلمسون أهمية هذا التعليم عندما يتخرج الطلاب ، وقد ملكوا قدرات وطاقات علمية وعملية في آن واحد ..
وقال المدير حسين خليفة : ان الناس تتجه نحو معرفة حقيقة أهمية التعليم المهني والتكامل مع التعليم الاكاديمي لبناء اقتصاد قوي في لبنان ..
من جانب آخر تحدث خليفة حول نشاط يتمثل في مساعدة العائلات المحتاجة في القرى الجنوبية الذي يقوم به معهد الآفاق ، حيث يتم يتقديم المساعدات العينية للعائلات من خلال الانشطة الاجتماعية .
كما اشار الى انتخابات اللجان الطلابية في المعهد التي تمت في أجواء تنافسية.
وفي مجال آخر قال الأستاذ حسين خليفة : ان ورشة توعية من المخدرات اقيمت في معهد الآفاق في صور،
كما أقيمت ورشة توعية بيئية هدفها الفرز من المصدر للنفايات ، فقد جرى تدريب الطلاب عليها، حيث تم وضع مستوعبات في ملعب المعهد للقيام بهذه المهمة لتعميمها على المجتمع المحلي ، للاستفادة منها حفاظا" على البيئة والاسهام في انهاء ملف النفايات .