تحت عنوان "المقاطعة في مواجهة التطبيع وصفقة القرن" نظّم اتحاد الشباب الديمقراطي الفلسطيني- أشد ندوه في معاهد الآفاق الفنيه في مدينة صور.
تحدث في البداية الاستاذ حسين خليفة مدير معهد الآفاق مرحبا بالحضور ومأكدا على اهمية موضوع الورشة وتعميم ثقافة المقاطعة في مواجهة الكيان الصهيوني والامريكي والدول المطبعة لخدمة هذه الكيانات. وتفعيل حملات المقاطعة ومواجهة التطبيع وكيفية تطوير دور الشباب في النضال الوطني والاجتماعي.
بدوره اعتبر الناشط في حملات المقاطعة والقيادي في اتحاد الشباب الرفيق سامر مناع، إن أهمية الإرتقاء بوعي الشباب وتعزيز ثقافتهم الوطنية وتوجيه دفة الهوية والإنتماء والثقافة هي عنصر اساسي من عناصر المقاومة المكملة لمواجهة العدو الغاصب للارض، كما اكد مناع على الموضوع الاساسي للمحاضرة ثقافة المقاطعة ومواجهة التطبيع، وعلى الشباب ممارسة عملية نضالية جدية بالمقاطعة، وتفعيلها بالمدن والقرى والمخيمات، حيث ان المقاطعة تبدأ اولا من البيوت، وبعد ذلك المجتمع، واشاد مناع بحركة المقاطعة PDS والحملات المرافقة لها والتي وصلت الى نتائج هائلة وكبدت العدو الصهيوني خسائر مالية كبيرة، وتضررت مصالح شركات كبرى بسبب المقاطعة مما فرض عليها ان تتراجع وتعدل عن قراراتها بمقاطعة المنتوجات الصهيونية، كما طالب مناع بحماية الهوية الوطنية الفلسطينية والعربية من محاولات الطمس والتشويه والتزوير الذي تتعرض له، وتسليط الضوء على إبرازها في وعي الأجيال الشابة عبر إستحضار الذاكرة التي تختزن تاريخ النضال وبطولات الشعب الفلسطيني وتضحياته وإنجازاته إضافة الى آلامه ومعاناته، كما تختزن طموحاته وأحلامه، وهوية نضاله المتجهة نحو فلسطين، نحو إستعادة حقوقه الوطنية وفي مقدمتها حق العودة وتقرير المصير واقامة دولته الفلسطينية المستقلة وعاصمتها القدس.
